لجنة الأمم المتحدة لتقصی الحقائق فی سوریا تحقق فی الاستخدام المزعوم للسارین فی خان شیخون
لجنة الأمم المتحدة لتقصی الحقائق فی سوریا تحقق...
وأکد بینیرو أن اللجنة مازالت تتابع عملها بشأن التحقیق فی مزاعم الانتهاکات ضد المدنیین بما فیها الاعتداء الکیمیائی المزعوم على خان شیخون فی سوریا:
"
فی ادعاءات استخدام أطراف النزاع للأسلحة الکیمیائیة. وقد وثقنا مؤخرا استخدام الکلورین فی تقریرینا الأخیرین. ونحن الآن نحقق منذ الیوم التالی لهذا الحادث، فی الاستخدام المزعوم للسارین فی خان شیخون. نحن ندرک أیضا بأن غالبیة ضحایا هذا الصراع لم یهلکوا بسبب الهجمات بالأسلحة الکیمیائیة، ولکن بالأسلحة التقلیدیة."
کما حذر رئیس اللجنة من کارثة تتکشف فی إدلب خاصة بعد إجلاء السکان إلیها من شرقی حلب، مشیرا إلى أن عملیة إخلاء المدینة قد أسفرت عن ظهور جماعات إرهابیة جدیدة:
"أدت عملیة حلب إلى تطرف مزید من الجماعات المسلحة. واحدة من التشکیلات الجدیدة: "حیاة تحریر الشام"، وحدت الجماعة الإرهابیة "جبهة فتح الشام" مع عدد من الجماعات المسلحة المتطرفة الأخرى. ویثیر وجود هذه الجماعات فی إدلب وغربی حلب مخاوف جدیة حیال تصعید الأعمال القتالیة فیها مما یعرض الأشخاص الذین تم إجلاؤهم إلى الخطر."
هذا وأکد رئیس لجنة الأمم المتحدة لتقصی الحقائق فی سوریا من جدید أن جمیع أطراف النزاع السوری ترتکب بالاستمرار انتهاکات تؤدی إلى وقوع إصابات بین المدنیین أو تؤثر على السکان.