غوتیریش یؤکد أهمیة الاستثمار فی منع نشوب الصراعات ومعالجة عوامل الضعف

"نرى تضاعف عدد الصراعات الجدیدة، فیما تظل النزاعات القدیمة بدون حل. معظم هذه الصراعات داخلیة، حتى وإن کان لها أبعاد إقلیمیة أو ارتبطت بالإرهاب الدولی. کل هذه الصراعات مرتبطة بعنصر واحد متمثل فی عوامل الضعف. ضعف الدولة، أو المؤسسات أو المجتمعات. فلننظر إلى الصومال أو لیبیا أو أفغانستان أو الیمن، هناک دائما عنصر للضعف یثیر نشوب الصراع، ثم یجعل إیجاد حل لهذا الصراع أو الخروج منه أمرا صعبا."

وأضاف غوتیریش أن السؤال المهم هو کیفیة إقناع المجتمع الدولی بأن أفضل الاستثمارات وأکثرها ضروریة هی الاستثمار فی منع نشوب الصراعات، ومعالجة عوامل الضعف قبل أن یفوت الأوان.

ویعنی ذلک العمل على تقویة الدولة والمؤسسات والمجتمع المدنی وإدماج نهج السلم والأمن مع نهج التنمیة المستدامة الجامعة وحقوق الإنسان.

وشدد الأمین العام على ضرورة إیجاد السبل لتحویل الموارد الهائلة المستخدمة فی إدارة الأزمات إلى ما یتعین فعله لمنع وقوعها وبناء قدرات المجتمعات لحل مشاکلها.