المنظمة الدولیة للهجرة تحذر من آثار هجوم محتمل على الحدیدة فی الیمن

وحذر من أن 400 ألف شخص على الأقل سیفرون من مدینة الحدیدة بمجرد تعرضها للهجوم. هذا بالإضافة إلى الوضع الصعب الذی یواجه أکثر من ملیونی نازح والمجتمعات المتضررة من الصراع.

وقال جویل میلمان المتحدث باسم المنظمة الدولیة للهجرة إن الاستجابة الطارئة فی الیمن تواجه صعوبات لوجیستیة ومالیة کبیرة، وإن الوضع صعب بالفعل حتى إذا لم یحدث الهجوم المتوقع على الحدیدة.

وأضاف میلمان فی المؤتمر الصحفی الیومی.

"یواجه ما یصل إلى تسعة ملایین شخص انعداما حادا للأمن الغذائی. ویقترب الیمن من حافة المجاعة إذ یعانی أکثر من ثمانیة ملایین شخص من عدم توفر المیاه النظیفة وخدمات الصرف الصحی. ومع انهیار أنظمة الرعایة الصحیة وتعطل أکثر من نصف الخدمات الصحیة، یحتاج 8.8 ملیون شخص إلى الرعایة الطبیة. وفی مؤتمر إعلان التعهدات رفیع المستوى الذی عقد مؤخرا حول الیمن، تعهدت الحکومات بتوفیر ملیار ومئة ملیون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانیة لعام 2017 والتی تقدر تکلفتها بأکثر من ملیاری دولار."

وطلب فریق العمل الإنسانی التابع للأمم المتحدة فی الیمن توفیر الدعم المالی لمساعدة 18.8 ملیون شخص من الیمنیین المتضررین من الصراع والمهاجرین الموجودین هناک. ویحتاج أکثر من نصف هذا العدد إلى المساعدة الإنسانیة الفوریة لإنقاذ حیاتهم، فیما تتعرض النساء والفتیات بشکل خاص للمخاطر.

وأکد المتحدث أن العمل الإنسانی وحده لن یحقق السلام للیمنیین، وشدد على أهمیة الحوار ومحادثات السلام بدلا من استخدام القوة التی تعرض حیاة المدنیین والعاملین فی المجال الإنسانی للخطر الجسیم.