تقریر مفوضیة شؤون اللاجئین یؤکد أن عوامل الحروب والعنف والاضطهاد تفرز أعدادا غیر مسبوقة...
تقریر مفوضیة شؤون اللاجئین یؤکد أن عوامل الحروب...
وفی مؤتمر صحفی بجنیف لإطلاق التقریر صرّح المفوض السامی لشؤون اللاجئین فیلیبو غراندی بأن هذا العدد غیر مقبول بکل المقاییس وهو یشیر أکثر من أی وقت مضى للحاجة إلى التضامن وإلى هدف مشترک متمثل فی الحد من الأزمات وحلها وإلى العمل معا لضمان حصول اللاجئین والنازحین داخلیا وطالبی اللجوء فی العالم على الحمایة المناسبة والرعایة بینما یتم البحث عن الحلول. وقال:
"مازالت سوریا أکبر منتج للاجئین فی العالم (5.5 ملیون شخص)، تسعون بالمئة منهم فی الدول المجاورة. ومازالت ترکیا للسنة الثالثة على التوالی، تمثل أکبر دولة مضیفة للاجئین. أما لبنان، فهو البلد الذی یستضیف أکبر عدد من اللاجئین بالنسبة لعدد سکانه."
ولفت التقریر الجدید إلى الأزمة فی جنوب السودان التی شکلت العامل الأکبر الجدید فی عام 2016 بعد أن تسبب الانهیار الکارثی للجهود المبذولة لتحقیق السلام فی تموز/یولیو من ذلک العام بمغادرة 739,900 شخص بحلول نهایته (1.87 ملیون حتى الیوم).