مفوض شؤون اللاجئین یبحث خیارات توسیع وجود المفوضیة فی لیبیا
مفوض شؤون اللاجئین یبحث خیارات توسیع وجود...
واستجابة للأزمة الإنسانیة المتنامیة هناک، یبحث غراندی الخیارات الممکنة لتوسیع وجود المفوضیة وبرامجها على الأراضی اللیبیة.
وکان الوضع الأمنی فی لیبیا قد أدى إلى إجلاء موظفی الأمم المتحدة الدولیین بشکل کبیر إلى تونس.
وأشار المفوض السامی، أثناء زیارته للعاصمة اللیبیة طرابلس، إلى احتیاج 1.3 ملیون شخص، من اللاجئین والمهاجرین والنازحین داخلیا والمجتمعات المضیفة إلى المساعدة الإنسانیة العاجلة، وقال.
"تعمل المفوضیة السامیة لشؤون اللاجئین مع لیبیا منذ سنوات طویلة، ولکننی أعتقد أن الوقت قد حان للمجیء إلى هنا والنظر فیما یمکن فعله لمعالجة الوضع المرتبط بهذا الجزء من الرحلة الطویلة التی یقوم بها اللاجئون والمهاجرون من بلدانهم الأصلیة إلى شمال أفریقیا وأحیانا أوروبا."
وساعد استمرار انعدام الاستقرار فی لیبیا، بالإضافة إلى موقعها الجغرافی، فی تعزیز أنشطة شبکات التهریب التی تستغل المهاجرین واللاجئین الیائسین الساعین لعبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا.
وخلال الزیارة شهد غراندی آثار الأزمة على مرکز احتجاز فی طرابلس، وهو واحد من بین عشرة مراکز فی لیبیا یوجد بها الکثیرون ممن یتم إنقاذهم فی البحر أثناء محاولتهم خوض الرحلة المحفوفة بالمخاطر.
وتعمل المفوضیة السامیة مع المنظمة الدولیة للهجرة على تحدید الوافدین المحتاجین للحمایة، وفق المعاییر الدولیة، بالإضافة إلى تحسین الظروف التی یحتجز فی ظلها اللاجئون والمهاجرون.