دراسة: أطفال العراق لن یلحقوا برکب التقدم، بدون الاستثمار العاجل فی التعلیم

وقالت الدراسة إن الاستثمار فی قطاع التعلیم مکلف، لکن عدم القیام بذلک سیکلف البلاد أکثر بکثیر فی المستقبل.

ووفق بیان صحفی صادر عن الیونیسف، تقدر الخسائر الاقتصادیة نتیجة الهدر الکبیر للأموال بسبب الأجور المهدرة جراء التسرب من المدارس فی العام الدراسی 2014-2015 بحوالی ملیار دولار.

ویهدد شح الاستثمار والموارد مستقبل ملایین الأطفال العراقیین، حیث یفتقر 3.5 ملیون طفل فی سن الدراسة إلى التعلیم، لیصبحوا أکثر عرضة للزواج المبکر وعمالة الأطفال والتجنید من قبل الجماعات المسلحة.

ویشیر تقریر مصاحب للیونیسف حول "فقر الأطفال فی العراق" إلى أن واحدا من بین کل خمسة أطفال فقراء قد تسربوا من التعلیم قبل إتمام الدراسة الابتدائیة وذلک لأسباب اقتصادیة.

وشدد خیرت کابیلیری المدیر الإقلیمی للیونیسف على ضرورة توفر الموارد اللازمة لکل أطفال العراق لتحقیق إمکاناتهم التعلیمیة. وقال إن الاستثمار فی التعلیم یفی بحق أساسی من حقوق الإنسان لکل الأطفال، کما أنه ضروری لتنمیة وتقدم البلاد، ویعد أفضل دواء ممکن ضد التطرف.