تقریر أممی: شهادات مروعة من الضحایا تشیر إلى تواطؤ الحکومة الکونغولیة فی المذابح...

رمز الخبر : #2595
تاریخ النشر : شنبه, 14 مرداد 1396 8:11
عدد الزياراة : 549
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
تقریر أممی: شهادات مروعة من الضحایا تشیر إلى...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
حذر تقریر حدیث صدر عن مکتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن العنف فی مقاطعات کاسای بجمهوریة الکونغو الدیمقراطیة یتخذ بعدا عرقیا متزایدا ومثیرا للقلق. إذ تشیر معلومات جمعها فریق من محققی حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلى أن بعض الانتهاکات المرتکبة فی کاسای قد ترقى إلى مستوى الجرائم المنصوص علیها فی القانون الدولی.

سکوت کامبل، رئیس قسم وسط وغرب أفریقیا بالمکتب، قال إن التقریر یستند إلى مقابلات مع 96 شخصا فروا إلى أنغولا المجاورة هربا من أعمال العنف فی کاسای، وذلک بعد أن رفضت الحکومة الکونغولیة السماح لفریق المحققین بالدخول إلى البلاد.
وأضاف أن بعثة الأمم المتحدة فی الکونغو الدیمقراطیة قد حددت ما لا یقل عن 80 مقبرة جماعیة فی کاسای.
"باختصار، على مدى ثلاثة أشهر - بین آذار / مارس وحزیران / یونیه من هذا العام - وجد فریقنا أن ما لا یقل عن 251 شخصا قتلوا فی جزء محدود نسبیا من منطقة کاسای فی إقلیم کامونیا، بما فی ذلک عدد کبیر من الأطفال. کان هناک 62 طفلا من بین القتلى الذین تمکن فریقنا من توثیقهم. کان بعض الأطفال صغارا جدا. کثیرون منهم کانوا دون سن الثامنة. کانت شهادات اللاجئین مروعة للغایة، بالنظر إلى انطباعات فریقنا الذی یتمتع بمستوى عال للغایة من الخبرة، فمن النادر أن یبلغوا عن شهادات بهذه الدرجة من القسوة."
ومن بین الشهادات التی وثقها الفریق، أشخاص أصیبوا بجروح خطیرة أو تعرضوا للتشویه، بمن فیهم صبی یبلغ من العمر سبع سنوات قطِع عدد من أصابعه وشوِه وجهه تماما، وامرأة قطع ذراعها قصت کیف تمکنت من الفرار عبر الاختباء لعدة أیام فی الغابة قبل وصولها إلى الحدود الأنغولیة، ومن ثم تم نقلها جوا إلى المستشفى.

من جانبه، قال مفوض الأمم المتحدة السامی لحقوق الإنسان زید رعد الحسین إن الناجین "تحدثوا عن سماع صرخات أناس یحرقون أحیاء، ورؤیة أحبائهم یطاردون ویقطعون، وعن هروبهم وعن الخوف والذعر الذی یملأ نفوسهم. وأضاف أن "شهاداتهم یجب أن تکون بمثابة تحذیر خطیر لحکومة جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة للعمل الآن على منع هذا العنف من التحول إلى تطهیر عرقی أوسع".
وکان القتال بین میلیشیا کاموینا نسابو والحکومة قد بدأ فی أغسطس 2016. وفیما بعد تشکلت میلیشیات أخرى، تسمى بانا مورا، فی أبریل 2017 لتقاتل بجانب القوات الحکومیة، وزعم أنها مسلحة ومدعومة من زعماء تقلیدیین محلیین ومسؤولین أمنیین، بمن فیهم من الجیش والشرطة.
ووفقا للتقریر، ففی کثیر من الحوادث التی أبلغ عنها، شوهد جنود تابعون للقوات المسلحة الکونغولیة یقودون مجموعات من میلیشیا بانا مورا خلال الهجمات على القرى، للقضاء على جمیع سکان لوبا ولولوا (المناوئین للحکومة) فی القرى التی هاجموها.
وبحسب شهادات العیان، فقد نفذت میلیشیا کاموینا نسابو عملیات قتل مستهدفة، بما فی ذلک ضد الجیش والشرطة والموظفین العمومیین. وفی جمیع الحوادث التی وثقها الفریق، أفید بأن الملیشیا استخدمت فتیان وفتیات بین 7 و 13 عاما کمقاتلین.

“ تقریر أممی: شهادات مروعة من الضحایا تشیر إلى تواطؤ الحکومة الکونغولیة فی المذابح العرقیة فی کاسای ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال