مکتب حقوق الإنسان یوثق مقتل 49 یمنیا ویدعو إلى التحقیق فی حوادث استهداف المدنیین فی الیمن
مکتب حقوق الإنسان یوثق مقتل 49 یمنیا ویدعو إلى...
جاء ذلک على خلفیة التقاریر التی وثقها المکتب فی الیمن الشهر الماضی حیث تحقق مما مجموعه 49 قتیلا من المدنیین.
لیز ثروسیل، المتحدثة باسم المکتب فی جنیف، استعرضت الیوم الجمعة، فی مؤتمر صحفی بجنیف بعضا مما وثقه المکتب فی الفترة الأخیرة:
"فی الفترة ما بین 21 أیار / مایو و 6 حزیران / یونیه، قتل 19 مدنیا فی تعز. وقال شهود عیان لمکتب حقوق الإنسان إن الضحایا تعرضوا للقصف من قبل اللجان الشعبیة التابعة للحوثیین. وأفید بأن 12 حادثا من حوادث القصف أصابت 10 أحیاء مدنیة وسوقین. وفی 21 أیار / مایو أیضا، قتل سبعة مدنیین نتیجة لهجمات بقذائف الهاون من مناطق یسیطر علیها مقاتلون تابعون للجان المقاومة الشعبیة ووحدات من الجیش موالیة للرئیس هادی."
وقد وثق مکتب حقوق الإنسان أیضا مقتل ما لا یقل عن 23 مدنیا فی 17 حزیران / یونیو نتیجة غارة جویة وطائرات هلیکوبتر وقصف على منزل ومنطقة سوق قریبة تقع على بعد بضعة مئات من الأمتار من الحدود الیمنیة السعودیة فی منطقة شداء بمحافظة صعدة.
لیز ثروسیل:
"طبقا للمعلومات التى جمعها مکتب حقوق الإنسان فإن الغارة الجویة ضربت منزلا فی الجانب الغربی من السوق فى قریة مشناق حوالی الساعة 12:30 مساء یوم السبت. وقال السکان المحلیون لفریقنا بالیمن إن المنزل یستخدمه مھربو القات کمرکز مؤقت ینتظرون فیه لیلا عند عبورھم إلی السعودیة ویعتقد أن حوالی 25 شخصا کانوا فی المنزل وقت الغارة. وقال السکان إن الذین نجوا من الهجوم حاولوا الفرار من المبنى ولکنهم تعرضوا لهجوم رشاش من طائرات هلیکوبتر حلقت فوق المنطقة بعد حوالی 10 دقائق من الغارة الجویة. ولمدة ساعة، لم یتمکن عمال الإنقاذ فی القرى المجاورة من الوصول إلى السوق بسبب استمرار القصف."
وقال من أجریت معھم المقابلات لفریق مکتب حقوق الإنسان فی الیمن إنه لم یُطلق إنذار مسبق قبل وقوع الھجوم.
وخلال أکثر من عامین منذ بدء الصراع فی الیمن، أصیبت الأسواق عدة مرات، مما تسبب فی خسائر فی أرواح المدنیین.