مکتب المخدرات والجریمة یحتفل بالذکرى العشرین لإنشائه
مکتب المخدرات والجریمة یحتفل بالذکرى العشرین...
وفی احتفالیة بمقر المکتب فی فیینا، أعرب الأمین العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش، فی رسالة مصورة بهذه المناسبة، عن امتنانه وفخره بالدعم الذی یقدمه المکتب إلى البلدان لمعالجة المشاکل المترابطة للمخدرات والجریمة المنظمة والإرهاب والفساد." کما أکد دعمه من جدید للمکتب.
أما المدیر التنفیذی للمکتب یورى فیدوتوف، فقال فی کلمته "إن الإرهاب والجرائم عبر شبکة الإنترنت والعملات الخفیة والشبکة المظلمة هم المستفیدون بغیر قصد من العولمة." مشیرا إلى أن جماعات الجریمة المنظمة عبر الوطنیة تستغل نقاط الضعف والأزمات والفجوات فی التنفیذ حیثما تجدها وتوسع نطاقها وتنوع أنشطتها.
وأشار فیدوتوف إلى أن العولمة حققت العدید من الفوائد الإیجابیة، ولکن المجتمع الدولی یعانی من مشاکل قائمة على العولمة غیر المتماثلة التی ترکت الناس تتخلف عن الرکب، وقوضت الثقة وخلقت عدم الاستقرار.
وقال مدیر المکتب "قبل 20 عاما، لم یکن هناک تعریف متفق علیه عالمیا لهذه الجرائم الفظیعة مثل الاتجار بالبشر، وکان الفساد لا یعتبر دائما جریمة. الآن یتم التصدیق على الاتفاقیات والصکوک المتعلقة بالجریمة والفساد من قبل کل بلد تقریبا فی العالم، وهو إطار مرن یتیح التعاون الدولی ویشجع على تقاسم المعاییر."
وکان مکتب الأمم المتحدة المعنی بالمخدرات والجریمة قد أنشئ فی عام 1997 فی فیینا عندما اجتمع برنامج الأمم المتحدة للمراقبة الدولیة للمخدرات وشعبة منع الجریمة والعدالة الجنائیة من أجل زیادة التعاون والتنسیق لمکافحة المخدرات والجریمة.