تحالف عالمی جدید لإنهاء التمییز ضد المرأة فی العلوم والصناعة والابتکار

التحالف الفرید من نوعه، کما جاء فی بیان صحفی صدر عن الهیئة، سیعمل لمدة عامین لدفع العمل على نطاق الصناعة لجعل الابتکار والتکنولوجیا یعملان بشکل أفضل للشابات والفتیات.

وستعمل الشراکة العالمیة على بناء وعی السوق بإمکانات الابتکارات التی تلبی احتیاجات المرأة من خلال البحث والدعوة. وسیحدد الائتلاف أیضا الحواجز الرئیسیة المتعلقة بالصناعة التی تحول دون النهوض بالمرأة والفتاة فی مجالات الابتکار والتکنولوجیا وریادة الأعمال.

وفی هذا الصدد، قالت المدیرة التنفیذیة للهیئة بومزیلا ملامبو - نوکا إن "الابتکار والتکنولوجیا یوفران فرصا لم یسبق لها مثیل للوصول إلى الأفراد الأکثر عرضة للحرمان من فوائد التقدم. وهذا یمکن النساء من کسر العزلة وخلق سوق لأفکارهن ومنتجاتهن المبتکرة. هذا أمر هام للمساواة بین الجنسین وتمکین المرأة، ولکنه یحقق أیضا فوائد أوسع للمجتمع."

ویشیر البیان إلى أن إغلاق الفجوة بین الجنسین فی ملکیة الهواتف المحمولة واستخدامها، على سبیل المثال، یمکن أن یوفر للنساء فرص الحصول على التعلیم والصحة والخدمات المالیة، فضلا عن فتح ما یقدر بـ 170 ملیار دولار فی فرص السوق بالنسبة للصناعة المتنقلة بحلول عام 2020.

غیر أن هذه الإمکانیة مقیدة بعدد من الحواجز، بما فی ذلک النقص الکبیر فی تمثیل المرأة فی المجالات المتصلة بالعلوم والتکنولوجیا والهندسة والریاضیات، والتحیز الجنسانی فی البحوث، وعدم وجود بیانات مصنفة حسب نوع الجنس، وهی کلها أمور تحد من فهم الصناعات لاحتیاجات المرأة، والوصول إلى الابتکار والتکنولوجیا واستخدامهما.

ویحظى الائتلاف بدعم مجموعة متنوعة من قادة الصناعة العالمیة مثل سیسکو وسیتی ودیل وفاسیبوک وجینیرال إلیکتریک وإتش بی وسونی ولینکیدین وغیرهم الکثیر تعمل معا من أجل النهوض بجدول أعمال المساواة بین الجنسین. ویضم الائتلاف أیضا مؤسسات أکادیمیة مثل معهد ماساتشوستس للتکنولوجیا (إم آی تی) وأکادیمیة نیویورک للعلوم، فضلا عن منظمات أخرى.