تقریر جدید.. الجوع فی العالم یرتفع مجددا بسبب النزاعات والتغیر المناخی

رمز الخبر : #2826
تاریخ النشر : یکشنبه, 26 شهریور 1396 10:43
عدد الزياراة : 462
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
تقریر جدید.. الجوع فی العالم یرتفع مجددا بسبب...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
حذر تقریر جدید صدر عن الأمم المتحدة الیوم الجمعة أن معدل الجوع فی العالم قد بدأ فی الارتفاع مجددا لیؤثر على 815 ملیون شخص فی عام 2016 (أو 11% من سکان العالم)، بعد أن شهد انخفاضا مطردا خلال العقد الماضی.

حذر تقریر جدید صدر عن الأمم المتحدة الیوم الجمعة أن معدل الجوع فی العالم قد بدأ فی الارتفاع مجددا لیؤثر على 815 ملیون شخص فی عام 2016 (أو 11% من سکان العالم)، بعد أن شهد انخفاضا مطردا خلال العقد الماضی. ویبین تقریر حالة الأمن الغذائی والتغذیة لعام 2017، فی الوقت ذاته، أن الزیادة فی عدد الأشخاص المتأثرین بالجوع، بمقدار 38 ملیون شخص إضافی مقارنة بعام 2015، جاء نتیجة لانتشار النزاعات المسلحة والصدمات المناخیة، مشیرا إلى أن أشکالا متعددة من سوء التغذیة باتت تهدد صحة الملایین فی أنحاء العالم.

مؤتمر صحفی فی روما لإطلاق التقریر العالمی عن حالة الأمن الغذائی والتغذیة لعام 2017. ©FAO/Giuseppe Carotenuto وتأکیدا على ذلک، قال کل من المدیر العام لمنظمة الأغذیة والزراعة (الفاو) جوزیه غرازیانا دا سیلفا، وجیلبیر انغبو رئیس الصندوق الدولی للتنمیة الزراعیة، ودیفید بیزلی المدیر التنفیذی لبرنامج الأغذیة العالمی، فی مؤتمر صحفی مشترک لإطلاق التقریر إنه "خلال العقد الماضی زاد عدد النزاعات بشکل کبیر وأصبحت أکثر تعقیدا وتداخلا". مؤکدین أن أکبر نسبة من أعداد الأطفال الذین یعانون من انعدام الأمن الغذائی ونقص التغذیة یترکزون الآن فی مناطق النزاع.

ویعتبر التقریر أول تقییم عالمی تنشره الأمم المتحدة حول الأمن الغذائی والتغذیة بعد تبنی أجندة 2030 للتنمیة المستدامة، کما قال دا سیلفا: "یحدث هذا بعد عامین فقط من التزام کل البلدان بالقضاء على الجوع والفقر المدقع بحلول عام 2030. وقد تدهورت حالة الأمن الغذائی فی العالم، ولا سیما فی أجزاء من أفریقیا وخاصة فی أفریقیا جنوب الصحراء الکبرى وجنوب شرق آسیا وغرب آسیا أیضا.

وکان ذلک أکثر وضوحا فی حالة الصراعات، وخاصة حیثما یوجد هذا المزیج من الصراعات والجفاف والفیضانات." وأکد التقریر أن النزاع الذی یفاقمه التغیر المناخی، هو أحد الأسباب الرئیسیة وراء الزیادة الجدیدة فی معدلات الجوع وأشکال سوء التغذیة العدیدة، بحسب بیزلی المدیر التنفیذی لبرنامج الأغذیة العالمی: "80% من نفقات البرنامج تقع فی مناطق نزاع من صنع الإنسان، مما یؤدی إلى إهدار أموال التنمیة.

إننا نرى الآن ونفهم بوضوح تام أن الصراع الذی یتسبب فیه الإنسان یخلق الأزمات والجوع والمجاعة ویمزق المجتمعات. منظمة الفاو والصندوق الدولی للتنمیة الزراعیة وبرنامج الأغذیة العالمی یعملون معا، ولا یساورنی أدنى شک فی أننا لو لم نعمل معا بنجاح کبیر، لازدادت الأرقام سوءا إلى حد کبیر.

 وکانت المجاعة قد ضربت أجزاء من جنوب السودان لأشهر عدیدة مطلع هذا العام، کما ترتفع مخاطر تکرار حدوثها هناک وظهورها فی مناطق أخرى متأثرة بالنزاع وخاصة شمال شرق نیجیریا والصومال والیمن، بحسب رؤساء الوکالات الدولیة. ولکن وحتى فی المناطق التی یسودها قدر أکبر من السلام، فإن موجات الجفاف أو الفیضانات المرتبطة بظاهرة النینیو المناخیة إضافة الى تباطؤ الاقتصاد العالمی قد أدت إلى تدهور أمن الغذاء والتغذیة، بحسب رؤوساء الوکالات.

ویشیر التقریر إلى أن نحو 155 ملیون طفل دون سن الخامسة یعانون من التقزم، أی أنهم أقصر قامة من أقرانهم من نفس العمر، بینما یعانی 52 ملیون طفل من الهزال ما یعنی أن وزنهم یقل کثیرا نسبة إلى طولهم. ویعانی نحو 41 ملیون طفل من زیادة الوزن. کما بات انتشار فقر الدم بین النساء وسمنة البالغین مصدر قلق. وتنجم هذه التوجهات لیس فقط عن النزاع والتغیر المناخی، بل عن التغیرات الکبیرة فی العادات الغذائیة والتباطؤ الاقتصادی.

“ تقریر جدید.. الجوع فی العالم یرتفع مجددا بسبب النزاعات والتغیر المناخی ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال