420 ألف لاجئ بوروندی فی حاجة ماسة إلى المعونة

واستضافت العدید من الدول المتاخمة لبوروندی، اللاجئین منذ اندلاع أعمال العنف فی البلاد بعد فوز الرئیس بییر نکورونزیزا بولایة رئاسیة ثالثة فی عام 2015.وقد أجبر أولئک الذین فروا من بوروندی على تحمل النقص فی الغذاء والمیاه وسط نقص أموال الإغاثة، بحسب المتحدث باسم المفوضیة العلیا لشؤون اللاجئین أندریه ماهیسیتش:

"هناک حاجة مستمرة لتحدید الأولویات وإعادة ترتیب الأشیاء لضمان مواصلة الأنشطة المنقذة للحیاة- على الأقل. ولکن هناک تکلفة بشریة مرتبطة بهذا الأمر. فببساطة الموجود غیر کاف... 88،000 شخص ما زالوا یعیشون تحت الأغطیة البلاستیکیة، ومن الواضح أنهم عرضة للأمطار الغزیرة وهلم جرا. ومن الواضح أن هذا یضع تحدیات کبیرة أمام العاملین فی المجال الإنسانی فی المیدان."

وقد حذرت المفوضیة من أن الملاجئ لا تزال مکتظة، وأن خطر انتشار المرض مرتفع.ومن بین البلدان السبعة المجاورة لبوروندی، تستضیف تنزانیا أکبر عدد من اللاجئین، أی ما یقرب من ربع ملیون شخص.

وحتى الآن، لم یتم تمویل سوى 19 فی المائة من النداء الذی تزید قیمته عن 400 ملیون دولار أمریکی.