تحطم زورقین جدیدین فی وسط البحر المتوسط وفقدان أثر العشرات
تحطم زورقین جدیدین فی وسط البحر المتوسط وفقدان...
وأشارت المفوضیة إلى أن سفینة أخرى قد غرقت قبالة سواحل لیبیا فی 7 أیار / مایو، وتم إنقاذ امرأة وستة رجال من قبل خفر السواحل اللیبیین. ویخشى أن یکون 163 شخصا قد لقوا مصرعهم أو فقدوا خلال هذا الحادث.
وفی مؤتمر صحفی بجنیف، قالت سیسیل بویی المتحدثة باسم المفوضیة:
"هذا التطور یرفع العدد الإجمالی للأشخاص الذین یعتقد أنهم لقوا حتفهم أو اختفوا أثناء محاولتهم العبور من شمال أفریقیا لإیطالیا إلى أکثر من 1300 شخص منذ بدایة العام. وحتى الآن فی عام 2017، استخدم أکثر من 43 ألف مهاجر وطالب لجوء طریق وسط البحر الأبیض المتوسط للوصول إلى إیطالیا."
وجددت بویی دعوة المفوض السامی لشؤون اللاجئین فیلیبو غراندی إلى الحاجة الماسة لمعالجة الأسباب الجذریة التی تدفع الناس إلى الهجرة، فضلا عن تقدیم بدائل ذات مصداقیة لهذه المعابر الخطیرة للأشخاص المحتاجین إلى الحمایة الدولیة، بما فی ذلک الطرق السهلة والآمنة للوصول إلى أوروبا، مثل لم شمل الأسر وإعادة التوطین.
وفی تحدیث عن وضع الزورق الذی غرق قبالة السواحل اللیبیة، قال جویل میلمان المتحدث باسم المنظمة الدولیة للهجرة فی جنیف:
"لدینا تقریر جاء فی وقت متأخر من اللیلة الماضیة، یشیر إلى أنه قد تم العثور على 11 جثة بالقرب من مدینة الزاویة. عشر نساء أفریقیات وطفلة واحدة. وهناک احتمال بأن ذلک حدث جراء تحطم القارب فی السابع من أیار مایو."
وأشارت المنظمة إلى أن الطقس کان ملائما للإبحار بین یومی الجمعة والأحد، مما دفع الآلاف من المهاجرین إلى محاولة عبور البحر هربا من العنف والاعتداء فی لیبیا.
ووفقا للمنظمة الدولیة للهجرة، وصل عدد المهاجرین واللاجئین إلى أوروبا منذ بدایة عام 2017 إلى خمسین ألفا، بینما بلغ عدد الوفیات إلى أکثر من ألف وثلاثمئة شخص.