الملتقی التخصصی « لتقییم فاعلیة منظمة الامم المتحدة فی الحیلولة دون انتهاک حقوق الانسان»
الملتقی التخصصی « لتقییم فاعلیة منظمة الامم...
عقدت منظمة الدفاع عن ضحایا العنف الملتقی التخصصی لتقییم فاعلیة منظمة الامم المتحدة فی الحیلولة دون انتهاک حقوق الانسان بالتأکید علی انتهاکات اسرائیل والمملکة العربیة السعودیة.
وحسب ما صرحت به ادارة العلاقات العامة لمنظمة الدفاع عن ضحایا العنف، اقیم هذا الملتقی بتاریخ 13/5/1395ه.ش (حسب التقویم الهجری الشمسی الایرانی ) الموافق 3 اغسطوس م فی صالة الاجتماعات بالمنظمة والقی فیه کل من الدکتور حسین قریبی الخبیر الاقدم فی شئون مکافحة الارهاب بوزارة الخارجیة الایرانیة، والدکتور امیر ساعد وکیل المدرس الجامعی والمستشار القانونی لقضایا الدعاوی الدولیة والدکتور محمود رضا کلشن بجوه الخبیر الاقدم فی قضایا حقوق الانسان کلمتهم
ونظراً الی ان اعمال الملتقی تمرکزت علی موضوع انتهاکات السعودیة واسرائیل فقد تطرق الدکتور محمد رضا کلشن بجوه فی بدایة الملتقی الی هذا الموضوع بقوله إنّ الخطوة الاخیرة لمنظمة الامم المتحدة بشأن اختیار اسرائیل لرئاسة اللجنة السادسة للجمعیة العامة للامم المتحدة وکذلک الضغوط السعودیة علی الامم المتحدة لسحب التقریر الاخیر لأمینها العام بخصوص الانتهاکات بحق اطفال الیمن، کانت خطوه عجیبه من اتخذتها منظمة الامم المتحدة فی العام الاخیر ادت الی القاء الشک والتردید فی اوساط الرأی العام العالمی و طرح هذا التساؤل الی مدی أملنا بالأمم المتحدة؟!
امّا الدکتور امیر ساعد وکیل بالإضافة الی ذمّ هکذا تصرفات فقد اکّد فی کلمته علی أنّ منظمة الامم المتحدة، کیان غیر مکتمل ولکن لابدّ منها و أشار قائلاً: إن البنیة المهترئة والمتهالکة للأمم المتحدة ووجود 5 اعضاء دائمیین فی مجلس الأمن الدولی یمثلون دول خاصه وتوسع هیکلیة الأمم المتحدة الی حد لم یعد معه بالإمکان الإشراف الدقیق والمباشر علیها وکذلک الطلب المتزاید من قبل المجتمع الدولی والتنافس الشدید لکسب مقاعد المنظمة تعد کلها من النقائص التی تضر بفاعلیة منظمةالأمم المتحدة.
وإذ أکّد السید حسین قریب علی ضرورة وجود منظمة کالأمم المتحدة فی ظل الظروف العالمیة الراهنة أضاف الی أنّ هذه القیود والاشکالیات والمعاییر فی الواقع هی التی تحدد شکل الأمم المتحدة و لن یکون العالم افضل حالاً بدون الأمم المتحدة. وتطرق الی بعض اسباب اتخاذ القرارات المسیسة من قبل منظمة الأمم المتحدة قائلاً بأنّ إتخاذ هکذا قرارات ناجم عن النواقص والمحدودیات الموجودة فی المنظمة ومنها المصادر المالیة المحدودة للمنظمة.
وأختتم الملتقی اعماله بالرد علی تساؤلات المشارکین فیه.