مسؤول أممی: هناک حاجة لانخراط أکبر مع الزعماء الدینیین والجهات الفاعلة من أجل منع...
مسؤول أممی: هناک حاجة لانخراط أکبر مع الزعماء...
قال أداما دیانغ، المستشار الخاص للأمین العام المعنی بمنع الإبادة الجماعیة، إنه وبینما تم توثیق معاناة وموت المهاجرین واللاجئین الذین کانوا یحاولون عبور البحر الأبیض المتوسط، تم إیلاء اهتمام أقل للاستغلال والإساءة التی لحقت ببلدان العبور والمنشأ، واللذین أدیا إلى العنف الشدید والذی یصل بعضه إلى الإبادة الجماعیة.
وفی فعالیة عقدت على هامش أعمال المداولات الجمعیة العامة، تتعلق بمکافحة
الاتجار بالبشر والهجرة القسریة، قال دیانغ:
" العدید من المهاجرین واللاجئین قد شهدوا أو کانوا ضحایا جرائم وانتهاکات حقوق الإنسان، بما فی ذلک القتل والاختفاء القسری والعبودیة والابتزاز، والعنف الجنسی والتعذیب فضلا عن غیرها من أشکال المعاملة اللاإنسانیة والمهینة. بالإضافة إلى ذلک فهؤلاء الذین یصلون أوروبا أو غیرها من المواقع غالبا ما یتعاملون مع العنصریة والعداء وکراهیة الأجانب."
وتعهد المستشار الخاص بدعم الجهود لمحاسبة هؤلاء المسؤولین عن الجرائم الخطیرة المتصلة بالاتجار بالبشر والهجرة القسریة وقال:
"بعض انتهاکات حقوق الإنسان والجرائم المتصلة بالاتجار بالبشر والهجرة القسریة قد ترقى إلى الجرائم الوحشیة، إذا تم انتهاک قانون حقوق الإنسان الدولی أو تم تنفیذها بشکل واسع أو بطریقة ممنهجة. أعتقد بقوة أن هؤلاء المسؤولین عن تلک الجرائم یجب أن تتم مساءلتهم وسوف أدعم الجهود بشکل شخصی لدفع المحاسبة على الجرائم الخطیرة المتصلة بالاتجار بالبشر والهجرة القسریة."
وأکد دیانغ على الحاجة للانخراط أکثر مع الزعماء الدینیین والجهات الفاعلة، مشیرا إلى أن مکتبه عمل خلال العام الماضی على عقد اجتماعات مع زعماء دینیین فی العالم وغیرهم بهدف تطویر استراتیجیة لمنع التحریض على الجرائم الوحشیة، مشیرا إلى أن مکتبه بصدد الإعلان عن خطة عمل بهذا الشأن فی نهایة هذا العام.