"ادغال هورغوس- روسزک”. إنه مخیم للاجئین

عام مضى على مسألة “ادغال هورغوس- روسزک”. إنه مخیم للاجئین. اقیم فی الاراضی الصربیة قبالة هذه المدینة المجریة.

ورغم انه خلال الصیف، کان یصله احیاناً حوالى مئة شخص یومیاً، لکن الیوم، العدد الاجمالی للموجودین فیه یبلغ مئتین وسبعین شخصاً تقریباً غالبیتهم من افغانستان وباکستان.

الحلاقة وقص الشعر من بین الامور التی یعانی منها قاطنو هذا المخیم کما یقول احدهم “الشرطة لا تسمح لنا بالذهاب الى المدینة لقص شعرنا، لذلک اقوم بقص شعر الموجودین هنا مجاناً، ولا اتلقى ای مقابل مادی منهم”.

اما ایرنو سیمون المتحدث باسم مفوضیة اللاجئین التابعة للامم المتحدة فی المجر، فیقول إن ظروف اللاجئین فی هورغوس سیئة للغایة، فالمهاجرون واللاجئون محرومون من مکان لائق حتى للاستحمام.

واضاف “الوضع مرعب على کل الاصعدة. إنه من المشین رؤیة العائلات مع الاطفال والرضع یعیشون فی هذه الخیم طیلة اسابیع، هذه الخیم لیست خیماً حقیقیة. هی اکواخ، شیدت ببطانیات، ومعاطف ممزقة وقطع من النایلون”.

هؤلاء اللاجئون یحلمون بالوصول الى منطقة العبور. فدخولهم هذه المنطقة، یعنی لهم النظر بطلب لجؤهم من قبل الحکومة المجریة.

فبودابست کانت قد بدأت سیاسة السماح لدخول اراضیها لخمسة عشر شخصاً یومیاً. والاولیة للعائلات لکن الموافقة على طلب اللجؤ یحتاج لشهرین تقریباً.

اما بالنسبة للرجال فالامر اکثر صعوبة علیهم فانتظار الموافقة على طلبهم قد یصل لمئتی یوم.