القوات الإسرائیلیة تصیب طفلا فلسطینیا فی رأسه، ومفوضیة حقوق الإنسان تدعو إلى تحقیق شامل

رمز المدونة : #3420
تاریخ النشر : جمعه, 11 مرداد 1398 12:33
عدد الزياراة : 434
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
القوات الإسرائیلیة تصیب طفلا فلسطینیا فی رأسه،...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
أعرب المتحدث باسم مفوضیة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلق بالغ إزاء الحالة الخطیرة لطفل فلسطینی بعد أن أطلقت علیه القوات الإسرائیلیة النار وأصابته فی رأسه.

أعرب روبرت کولفیل، المتحدث باسم مفوضیة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن قلق بالغ إزاء الحالة الخطیرة لطفل فلسطینی یبلغ من العمر تسع سنوات، یدعى عبد الرحمن شتیوی، بعد أن أطلقت علیه القوات الإسرائیلیة النار وأصابته فی رأسه فی 12 یولیو / تموز الجاری، قائلا إن ما حدث "یبدو أنه مثال على الاستخدام المفرط للقوة".
وفیما ورد أن الجیش الإسرائیلی قد فتح تحقیقا داخلیا فی الحادث، دعت المفوضیة على لسان کولفیل السلطات الإسرائیلیة إلى إجراء تحقیق شامل وفعال ونزیه ومستقل فی الحادث، والتأکد من محاسبة المسؤولین عن أی مخالفات.
ووقع الحادث خلال مظاهرة أسبوعیة فی قریة کفر قدوم، بالقرب من نابلس. وأوضح المتحدث أنه "بینما کان المتظاهرون یحرقون الإطارات ویلقون الحجارة على قوى الأمن الإسرائلیة، أفید بأن الجنود الإسرائیلیین - بعد الرد فی البدایة بالرصاص المطاطی والقنابل الصوتیة - لجأوا إلى استخدام الذخیرة الحیة، دون سبب واضح لتبریر هذه الخطوة لاستخدام القوة الممیتة".
عبد الرحمن لم یکن یشکل تهدیدا وشیکا على القوات الإسرائیلیة
ووفقا لعدة مصادر موثوقة، فإن الطفل عبد الرحمن البالغ من العمر تسع سنوات، لم یکن له دور نشط فی الاحتجاج. وذکر کولفیل أنه "بحسب ما ورد کان عبد الرحمن على بعد أکثر من 100 متر من الاشتباکات، ومن الواضح أنه لم یمثل تهدیدا جسدیا وشیکا على قوات الأمن الإسرائیلیة".
وقد أسفرت الرصاصة التی أصابت جبهته عن إحداث ثقب کبیر وکسور متعددة فی الجمجمة. وتم نقله فی البدایة إلى مستشفى فی نابلس، ولاحقا إلى مستشفى إسرائیلی، حیث لا یزال على قید الحیاة ولکنه فی حالة حرجة. وتُظهر صور الأشعة دخول عشرات الشظایا إلى رأس الطفل، مما أدى إلى تلف خطیر فی الدماغ، ومن غیر المرجح أن یتعافى منه، حتى لو نجا.
وقال روبرت کولفیل إن "إطلاق النار على عبد الرحمن یعد واحدًا من آخر الأحداث فی قائمة طویلة من الحوادث على الأرض الفلسطینیة المحتلة والتی أصیب خلالها أطفال وأحداث بجروح أو قُتلوا فی ظروف تشیر بقوة إلى استخدام القوة المفرطة من قبل قوات الأمن الإسرائیلیة".
خلال الأسابیع العشرة الأخیرة أصیب 102 من الأطفال بالذخیرة الحیة
وعند السیاج بین إسرائیل وغزة، وبعد مرور 10 أسابیع دون وقوع قتلى فی المظاهرات، قُتل رجل یبلغ من العمر 22 عاما بالرصاص فی 26 یولیو / تموز، بحسب ما قال المتحدث باسم المفوضیة. غیر أنه أشار إلى أنه "خلال نفس الفترة، أصیب 102 طفل، معظمهم من المراهقین، بالذخیرة الحیة التی أطلقتها القوات الإسرائیلیة على السیاج".
وفی هذا السیاق، تؤکد مفوضیة حقوق الإنسان على أن استخدام القوة یجب أن یکون فی حالات استثنائیة، کما أن "استخدام القوة الممیتة یجب أن یکون فقط فی الحالات التی یکون فیها تهدید وشیک بالموت أو إصابة خطیرة ضد قوات الأمن أو غیرهم من الأفراد، وفی تطبیق صارم للمعاییر الدولیة لحقوق الإنسان".
"مرة أخرى، نحث إسرائیل على مراجعة قواعد الاشتباک لقواتها الأمنیة، والتأکد من أنها تتفق مع المعاییر الدولیة المطبقة فی جمیع البلدان"، بحسب ما ورد على لسان کولفیل الذی شدد على وجوب منح الأطفال حمایة خاصة، قائلا "یجب عدم استهدافهم وعدم تعریضهم لخطر العنف أو تشجیعهم على المشارکة فی العنف".


المصدر: أخبار الأمم المتحدة

“ القوات الإسرائیلیة تصیب طفلا فلسطینیا فی رأسه، ومفوضیة حقوق الإنسان تدعو إلى تحقیق شامل ”
مواضيع ذات علاقة

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال