الاحتلال یواصل اعتداءاته فی الضفة و القدس
الاحتلال یواصل اعتداءاته فی الضفة و القدس
تواصل قوات الاحتلال الإسرائیلی اعتداءاتها وعدوانها على الشعب الفلسطینی فی الأراضی الفلسطینیة کافة فی الضفة الغربیة والقدس وقطاع غزة وداخل الخط الأخضر، حیث تنفذ عملیات اعتقال واقتحام للمدن وللمسجد الأقصى المبارک، علاوة على استهداف المدنیین الفلسطینیین.
إذ اقتحمت قوات الاحتلال الیوم الأربعاء، الحی الشرقی لمدینة جنین من عدة محاور، کما أصیب عدد من الفلسطینیین بالرصاص الحی والمعدنی المغلف بالمطاط، واعتقل آخرون خلال اقتحام الاحتلال عدة بلدات وقرى فی نابلس.
وکانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدات بیتا واللبن الشرقیة، وعوریف جنوب نابلس، إضافة إلى المنطقة الشرقیة من مدینة نابلس لحمایة المستوطنین المقتحمین لقبر یوسف، وأطلقت خلال اقتحاماتها الرصاص وقنابل الغاز والصوت باتجاه المواطنین ممن حاولوا التصدی لهم، حسب وکالة الأنباء والمعلومات الفلسطینیة "وفا".
ویشار إلى مدینة جنین ومخیمها تعیش حالة من الاستنفار وخاصة بعد توعد الاحتلال بتنفیذ عملیة اقتحام واسعة للمخیم لتنفیذ اعتقالات بحق عددٍ من المطلوبین ، وبالإضافة إلى اعتقال والد رعد حازم منفذ عملیة تل أبیب الذی رفض تسلیم نفسه .
وفی السیاق، حذرت منظمة التعاون الإسلامی، من التهدیدات التی أطلقتها مجموعات المستوطنین المتطرفین بذبح قرابین داخل باحات المسجد الأقصى المبارک. وأدانت المنظمة فی بیان أمس الأربعاء، إقدام عشرات المستوطنین على اقتحام الأقصى المبارک وتأدیة طقوس تلمودیة فیه، بدعم وحمایة من قوات الاحتلال الإسرائیلی، معتبرة أن هذا التصعید الخطیر یشکل تحدیا سافرا لمشاعر الأمة الإسلامیة جمعاء، وانتهاکا صارخا للقرارات والمواثیق الدولیة ذات الصلة.
وحمَّل الأمین العام للمنظمة حسین إبراهیم طه، إسرائیل المسؤولیة الکاملة عن التبعات المحتملة لاستمرار عملیات القتل لأبناء الشعب الفلسطینی بدم بارد، والانتهاکات المتواصلة لحرمة المقدسات التی من شأنها أن تغذی الصراع الدینی والتطرف وعدم الاستقرار فی المنطقة.
ودعا طه المجتمع الدولی، خاصة مجلس الأمن الدولی، إلى التحرک من أجل وضع حد لهذه الانتهاکات المتکررة، وإلزام إسرائیل باحترام حرمة الأماکن المقدسة وحقوق الشعب الفلسطینی السیاسیة والدینیة.