دعوة أممیة لإسراع جهود إزالة الألغام: السلام وحده لا یضمن السلامة

رمز المدونة : #3629
تاریخ النشر : چهارشنبه, 16 فروردین 1402 0:00
عدد الزياراة : 166
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
دعوة أممیة لإسراع جهود إزالة الألغام: السلام...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
تحیی الأمم المتحدة الیوم الدولی للتوعیة بخطر الألغام بالتأکید هذا العام على ضرورة عدم تأخیر جهود إزالة الألغام وتسلیط الضوء على مناطق العالم التی ما زالت ملوثة بتلک الذخائر.

وقال الأمین العام أنطونیو غوتیریش "بالنسبة للملایین الذین یعیشون فی خضم فوضى النزاعات المسلحة، وخاصة النساء والأطفال، فإن کل خطوة یمکن أن تعرضهم للخطر".
حتى بعد توقف القتال، تخلف النزاعات وراءها غالبا إرثا مرعبا من الألغام الأرضیة والذخائر المتفجرة التی تتناثر وسط المجتمعات المحلیة حسبما قال الأمین العام، الذی أضاف أن السلام لا یجلب أی ضمان للسلامة عندما تکون الطرق والحقول ملغومة وعندما تهدد الذخائر غیر المنفجرة عودة السکان النازحین أو عندما یجد الأطفال أشیاء لامعة ویلهون بها فتنفجر.
وتجمع دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام الشرکاء معا لإزالة هذه الأسلحة الفتاکة، ودعم السلطات الوطنیة، وضمان الوصول الآمن إلى المنازل والمدارس والمستشفیات والحقول الزراعیة.
وقدمت الدائرة الدعم فی تصمیم مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب والتصدیر الآمن للحبوب والأسمدة من الموانئ الأوکرانیة.
وحث الأمین العام الدول الأعضاء على التصدیق على اتفاقیة حظر الألغام المضادة للأفراد واتفاقیة الذخائر العنقودیة والاتفاقیة المتعلقة بأسلحة تقلیدیة معینة وتنفیذها بشکل کامل.
وفی الیوم الدولی، الذی یوافق الرابع من نیسان/أبریل من کل عام، دعا الأمین العام إلى اتخاذ إجراءات لإنهاء خطر أجهزة الموت هذه، ودعم المجتمعات المحلیة وهی تتعافى، ومساعدة الناس على العودة وإعادة بناء حیاتهم بسلامة وأمن.

لیبیا
وفی الیوم الدولی، أحیت بعثة الأمم المتحدة للدعم فی لیبیا ذکرى 19 شخصا، من بینهم 14 طفلا، قتلوا خلال عام 2022 بسبب المتفجرات من مخلفات الحرب.
وذکرت البعثة فی بیان صحفی أن أکثر من 15 ملیون متر مربع لا تزال ملوثة بالذخائر المتفجرة فی جمیع أنحاء لیبیا.
وقال عبد الله باتیلی الممثل الخاص للأمین العام فی لیبیا إن "الجهود التی تندرج تحت إجراءات مکافحة الألغام عنصر أساسی فی رحلة لیبیا نحو السلام والاستقرار، تضاف إلى الإصلاحات فی قطاع الأمن الهادفة إلى معالجة انتشار الذخائر المتفجرة وانتشار الأسلحة".
وأکد باتیلی أن التهدید الذی یتعرض له المواطنون اللیبیون یقوض الاستقرار والحق فی الحیاة دون خوف.
ویعمل برنامج الإجراءات المتعلقة بالألغام، التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم فی لیبیا، مع المرکز اللیبی للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (الیونیسف) وشرکاء آخرین فی مجال مکافحة الألغام، على إزالة هذه المواد المهددة للحیاة من المدارس والمنازل والأراضی الزراعیة والمستشفیات، وعلى حمایة اللیبیین من خلال زیادة الوعی بتهدید الذخائر المتفجرة.
وخلال عام 2022، أزال الشرکاء فی لیبیا 27400 ذخیرة متفجرة فی طرابلس ومصراتة وبنغازی وسرت. لکن البعثة أکدت ضرورة القیام بالمزید ومضاعفة الجهود من أجل وضع لیبیا على درب مستقبل أکثر أمانا وخالٍ من مخاطر المتفجرات.

الیمن
وفی الیوم الدولی قال اللواء مایکل بیری رئیس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحدیدة إن الأشهر القلیلة الأولى من هذا العام وحده، شهدت وقوع أکثر من 50 ضحیة جراء حوادث الألغام فی الحدیدة. وشدد على ضرورة العمل لوقف ذلک.
وأکد أن البعثة ستواصل تقدیم الدعم للأطراف وتشجیعهم على النظر فی إزالة هذا التهدید الرهیب من حیاة أهل الحدیدة حتى یتمکن السکان من العیش فی سلام وأمن.
وقال إن البعثة على استعداد لتقدیم کل الدعم الفنی والمشورة والتنسیق للمساعدة فی التخفیف من هذه المشکلة. وشدد على أن الوقت قد حان للعمل لتعبید السبیل للمستقبل الجدید.

 

المصدر: أخبار الأمم المتحدة

 
“ دعوة أممیة لإسراع جهود إزالة الألغام: السلام وحده لا یضمن السلامة ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال