الأمم المتحدة تستنکر مشاهد العنف من قبل قوات الأمن الإسرائیلیة فی المسجد الأقصى

رمز المدونة : #3631
تاریخ النشر : پنج شنبه, 17 فروردین 1402 11:17
عدد الزياراة : 161
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
الأمم المتحدة تستنکر مشاهد العنف من قبل قوات...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
أعرب الأمین العام للأمم المتحدة عن صدمته واستنکاره لمشاهد العنف والضرب من قبل قوات الأمن الإسرائیلیة داخل المسجد القبلی (المسجد الأقصى) فی القدس.

وأدان مکتب لجنة الأمم المتحدة المعنیة بممارسة الشعب الفلسطینی لحقوقه غیر القابلة للتصرف العنف ضد المصلین الفلسطینیین.
وقال المتحدث باسم الأمین العام "فی هذه الفترة المقدسة للیهود والمسیحیین والمسلمین، یجب أن یکون هذا وقتا للسلام لا العنف". وأضاف أن أماکن العبادة یجب أن تُستخدم فقط للشعائر الدینیة السلمیة.

منسق عملیة السلام فی الشرق الأوسط
وفی بیان منفصل استنکر تور وینسلاند منسق الأمم المتحدة لعملیة السلام فی الشرق الأوسط مشاهد العنف داخل المسجد القبلی فی القدس. وأبدى انزعاجه إزاء الاعتداء بالضرب من قوات الأمن الإسرائیلیة على الفلسطینیین واعتقال عدد کبیر منهم. ورفض بشدة أیضا تخزین واستخدام الألعاب الناریة والحجارة من قبل الفلسطینیین داخل المسجد.
وقال وینسلاند إن هذه الفترة المقدسة وأماکن العبادة یجب أن تکون للتأمل الدینی الآمن والسلمی.
وأشار إلى أن ما یقرب من 600 ألف شخص قد زاروا الأماکن المقدسة فی القدس منذ بدایة شهر رمضان. ودعا القادة السیاسیین والدینیین والمجتمعیین من کل الأطراف إلى رفض التحریض والخطاب الملتهب والأعمال الاستفزازیة.
وأکد وینسلاند فی بیانه ضرورة الحفاظ على الوضع التاریخی القائم للأماکن المقدسة بما یتوافق مع دور الوصایة الخاص للمملکة الأردنیة الهاشمیة. وذکر أن دور (الوقف) مهم ویجب تمکینه من أداء مهامه الحیویة.
وقال المنسق الأممی الخاص إن القادة من کل الأطراف یجب أن یتصرفوا بمسؤولیة ویمتنعوا عن الخطوات التی تؤدی إلى تصعید التوترات. وأضاف أن الإطلاق العشوائی للصواریخ من غزة غیر مقبول ویجب أن یتوقف.
وأکد تور وینسلاند أن الأمم المتحدة مستمرة فی تواصلها الوثیق مع جمیع الأطراف المعنیة لتهدئة الوضع.

حقوق الشعب الفلسطینی غیر القابلة للتصرف
أدان مکتب لجنة الأمم المتحدة المعنیة بممارسة الشعب الفلسطینی من حقوقه غیر القابلة للتصرف "اقتحام القوات الإسرائیلیة لمجمع المسجد الأقصى/الحرم الشریف فی الرابع من نیسان/أبریل، والذی أدى إلى تعرض مئات المصلین الفلسطینیین للضرب والإصابة والاعتقال وإلحاق أضرار أیضا بمبنى المسجد القلبی".
واستنکر المکتب، فی بیان صحفی، هذا العنف بشکل خاص لوقوعه فی فترة تزداد فیها الحساسیة الدینیة مع الاحتفال بشهر رمضان وعید الفصح وعید القیامة.
وقال المکتب إن "السیاسات والممارسات الإسرائیلیة غیر القانونیة تستمر فی ترسیخ احتلالها غیر الشرعی للأرض الفلسطینیة التی احتلتها منذ عام 1967، بما فی ذلک القدس الشرقیة، علاوة على العزلة الشدیدة المفروضة على قطاع غزة الذی یرزح تحت حصار یستمر منذ ما یقارب 16 عاما".
وقال مکتب اللجنة التابعة للجمعیة العامة للأمم المتحدة إن إسرائیل زادت منذ بدایة العام عملیاتها العسکریة داخل الأرض الفلسطینیة المحتلة، مما أسفر عن مقتل ما لا یقل عن 95 فلسطینیا، من بینهم 17 طفلا. ودعا المکتب إلى ضمان المحاسبة عن کل هذه الانتهاکات.
وکرر المکتب دعواته لاحترام القانون الدولی فی الأرض الفلسطینیة المحتلة بما فی ذلک القانون الإنسانی وقانون حقوق الإنسان. وأکد أن على إسرائیل الامتثال لالتزاماتها القانونیة الدولیة بما یتوافق مع قرارات الأمم المتحدة.
کما جدد المکتب دعواته لاحترام الوضع التاریخی الراهن للأماکن المقدسة، واحترام قدسیة جمیع دور العبادة، ووقف الاستفزازات من قبل القوات الإسرائیلیة "وتحریض المستوطنین الإسرائیلیین المتطرفین داخل تلک الأماکن وحولها". ودعا المکتب إلى احترام حریة جمیع المصلین فی الوصول إلى الأماکن الدینیة وفقا للمعاییر المعمول بها.
ودعا المکتب القادة إلى ممارسة نفوذهم وضمان خفض التصعید والتهدئة خلال الاحتفالات الدینیة. وأکد أن السلام العادل والدائم لن یتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائیلی، وإٍعمال حقوق الشعب الفلسطینی غیر القابلة للتصرف، بما فی ذلک اللاجئون الفلسطینیون، وتحقیق حل الدولتین وفق القانون الدولی والاتفاقیات السابقة بما یؤدی إلى استقلال دولة فلسطین وعاصمتها القدس الشرقیة.


المصدر: أخبار الأمم المتحدة

“ الأمم المتحدة تستنکر مشاهد العنف من قبل قوات الأمن الإسرائیلیة فی المسجد الأقصى ”
مواضيع ذات علاقة

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال