ألمانیا تشهد تصاعداً فی حالات الاعتداء على اللاجئین

رمز الخبر : #1033
تاریخ النشر : یکشنبه, 11 مهر 1395 22:56
عدد الزياراة : 835
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
ألمانیا تشهد تصاعداً فی حالات الاعتداء على...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
هاجم نحو 30 ألمانیا مجموعة من الأجانب عند محطة ترام فی مدینة شفیرین شمالی البلاد فی وقت متأخر من مساء أمس الأول الجمعة. یذکر أن هذه المنطقة من ألمانیا شهدت تکرار المواجهات بین ألمان ومهاجرین ما جعل السلطات تشدد فیها إجراءاتها الأمنیة.

هاجم نحو 30 ألمانیا مجموعة من الأجانب عند محطة ترام فی مدینة شفیرین شمالی البلاد فی وقت متأخر من مساء أمس الأول الجمعة.
یذکر أن هذه المنطقة من ألمانیا شهدت تکرار المواجهات بین ألمان ومهاجرین ما جعل السلطات تشدد فیها إجراءاتها الأمنیة.
وذکرت الشرطة أمس السبت أن مجموعة الأجانب التی تعرضت للهجوم ضمت عشرة أفراد ذوی اصول اجنبیة (وکانت هذه المجموعة موجودة فی میدان مارین بوسط شفیرین) مشیرة إلى أنه تم فض أعمال العنف.
واعتقلت الشرطة 40 شخصا لهم صلة بالمصادمات التی أدت إلى حدوث إصابة طفیفة لشاب، وقد أدت المواجهات العنیفة فی وسط شفیرین إلى تعزیز الاجراءات الامنیة بالمنطقة خلال الأسابیع الأخیرة.
وقالت الشرطة إن میدان مارین هو مکان معروف یتجمع فیه مجموعات مهاجرین تتراوح أعدادهم من 20 إلى 30 شخصا، والکثیر منهم قاصرین قدموا إلى ألمانیا بدون مرافقین بحثا عن اللجوء، کما یتجمع فی هذا المکان مجموعات من السکان المحلیین.
وکان تقریر ذکر یوم الثلاثاء الماضی أن سوریین اثنین هاجما مجموعة من المهاجرین والسکان المحلیین فی ساحة مارین، وهدداهم بسکین قبل أن یلوذا بالفرار، وألقت الشرطة القبض علیهما.
وتعکس هذه المواجهات إضافة إلى التی وقعت بین یمینیین متطرفین وطالبی لجوء فی مدینة باوتسن (شرق ألمانیا) والتی شهدت عدداً کبیراً من الحوادث ضد اللاجئین حالة التذمر التی تسود أوساط الیمین المتطرف ضد تواجد اللاجئین فی ألمانیا.
وشهدت إحدى ساحات مدینة باوتسن التی یبلغ عدد سکانها 40 ألف نسمة شرق دریسدن، مواجهات عنیفة، حیث تواجه حوالی 80 رجلاً وامرأة ینتمی معظمهم إلى «حرکة الیمین المتطرف» وحوالی عشرین من طالبی اللجوء، لفظیاً ثم جسدیاً، حسبما أفاد به بیان للشرطة.
وأکدت الشرطة أن عدداً کبیراً من الأشخاص هاجموا سیارة إسعاف کانت تنقل طالب لجوء مغربیاً فی الثامنة عشرة من عمره، ومنعوها من الوصول إلى المستشفى. ونقل الشاب إلى المستشفى بسیارة أخرى تحت حمایة الشرطة. وقال البیان إن حوالی مئة من عناصر الشرطة فصلوا بین المجموعتین. ثم عاد طالبو اللجوء الذین تبعهم المتطرفون إلى مقر إقامتهم الذی اضطرت قوات الأمن إلى حمایته. وتولت قوات الأمن أیضاً حمایة ثلاثة مقرات إقامة أخرى فی باوتسن وفی مدینة مجاورة لها.
واستفاد شعبویو حزب «البدیل لألمانیا» من معارضة عدد متزاید من السکان لاستقبال المهاجرین لیعززوا صفوفهم فی مختلف انحاء البلاد تقریباً، لکن ملایین المتطوعین یقومون فی المقابل بتعبئة متواصلة لمساعدة اللاجئین.
ونقلت وسائل إعلام ألمانیة تساؤلات غیورغ بازدرسکی مرشح حزب البدیل لألمانیا فی برلین والذی قال مخاطباً الجماهیر «هل تعلمون کم یکلف اللاجئ ألمانیا کل شهر؟» قبل أن یضیف «3500 یورو وکلنا هنا ندفع الضرائب. هذه أموالنا».
فیما نقلت القناة التلفزیونیة الألمانیة الثانیة کلمات باستیان بیرینز (42 عاماً) مسؤول الإعلام فی الاتحاد المسیحی الدیمقراطی والذی أکد أنه سیصوت لصالح الیمین الشعبوی متسائلاً «لماذا علینا ان نستقبل فی برلین لاجئین یعیشون فی أمان فی الیونان او إیطالیا او ترکیا؟».
قبل أن یعلو تصفیق حاد فی صالة بلدیة زیلندورف (جنوب غرب برلین) التی یعقد فیها تجمع حزب البدیل لألمانیا استعداداً للانتخابات المحلیة لتجدید برلمان برلین. وبین الحضور کان عدد کبیر من الأشخاص الذین أصیبوا بالخیبة من اداء برئاسة المستشارة الالمانیة انغیلا میرکل على صعید سیاسة الهجرة بحسب القناة التلفزیونیة الألمانیة.
یشار إلى أن المانیا استقبلت 890 الف طالب لجوء على اراضیها فی عام 2015، ویقل هذا الرقم عن رقم سابق یقدر بـ 1،1 ملیون، وقد تراجع عدد المهاجرین الى 210 آلاف منذ مطلع السنة، کما أعلنت الحکومة الجمعة.
واوضح وزیر الداخلیة الالمانی توماس دو میزییر فی مؤتمر صحافی، ان 820 الفا من العدد الاجمالی للسنة الماضیة، قد تسجلوا فعلا بصفتهم طالبی لجوء، وان 50 الفا وزعوا بعد تسجیلهم، وان 20 الفا هم من القاصرین الذین لا یرافقهم احد ولم یقدموا بعد طلب اللجوء.
واضاف وزیر الداخلیة ان «هذا الرقم (890 الفا) ما زال کبیرا جدا. وبفضل مجهود کبیر، تجاوزنا هذا التحدی إلى حد کبیر».
وقد عرض وصول عدد کبیر من المهاجرین فی 2015، الادارة المسؤولة عن طلبات اللجوء إلى ضغوط کبیرة، وحول قسما من الرأی العام الالمانی ضد میرکل وحکومتها الائتلافیة.
وقال وزیر الداخلیة الألمانی «نحن متفقون على القول إن هذا الوضع لا یمکن أن یتکرر». وأضاف «لذلک اتخذنا عددا کبیرا من التدابیر على المستوى الوطنی، والأوروبی والدولی، من اجل خفض کبیر ودائم لعدد الذین سیطلبون اللجوء فی المستقبل، على أن نتحمل فی الوقت نفسه مسؤولیاتنا الانسانیة».
لذلک لم تسجل المانیا حتى 21 ایلول/سبتمبر الماضی إلا 210 آلاف طالب لجوء خلال 2016، کما اوضح وزیر الداخلیة، معربا عن ارتیاحه لان «التدابیر المتخذة اعطت نتیجة».
وفی نهایة آب/اغسطس، اعلن المکتب الاتحادی للمهاجرین واللاجئین انه یتوقع استقبال 300 الف طالب لجوء على الاراضی الالمانیة للسنة الجاریة، ای ثلث المستوى فی 2015.
وادى اغلاق طریق البلقان وتوقیع اتفاق مثیر للجدل بین الاتحاد الاوروبی وترکیا فی اذار/مارس، لوقف عملیات العبور غیر الشرعیة من الشواطىء الترکیة إلى الجزر الیونانیة، التی تعد بوابات العبور الرئیسیة إلى الاتحاد الاوروبی، إلى خفض وصول المهاجرین الاتین من الشرق الأوسط وافغانستان.
وفی سیاق متصل أقر نواب أوروبیون باستحداث وثیقة سفر جدیدة لإعادة من رفض طلب لجوئه إلى وطنه بأغلبیة 494 صوتاً مقابل 112 فیما امتنع 50 نائباً عن التصویت، ویتعین أن یقرها مجلس الاتحاد الأوروبی رسمیاً قبل سریانها.
ویعتمد الاتحاد الاوروبی منذ 1994 نظاما غیر ملزم یقضی بتزوید أصحاب طلبات اللجوء المرفوضة الذین لا یحملون هویة أو جواز سفر بوثیقة سفر نموذجیة.

 

مصدر:قدس العربی

“ ألمانیا تشهد تصاعداً فی حالات الاعتداء على اللاجئین ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال