سوریا واللاجئون على رأس أجندة الجمعیة العامة

ومن المتوقع أن یشارک رؤساء وفود الدول على مدى 5 أیام فی النقاشات حول أهم التحدیات التی تواجهها البشریة وکذلک الأزمات الدولیة والإقلیمیة، وذلک بحضور أکثر من 130 من رؤساء الدول والحکومات والعشرات من وزراء الخارجیة.

وأوضح ستیفان دوجاریک المتحدث باسم الأمین العام للأمم المتحدة أن أکثر من 500 فعالیة وحوالی 1100 لقاء ثنائی ستجری على هامش دورة الجمعیة العامة هذا الأسبوع.

ومن المرتقب أن یلقی وزیر الخارجیة سیرغی لافروف کلمة من منبر الأمم المتحدة الجمعة 23 سبتمبر/أیلول سیرکز فیها على تجنب سباق التسلح فی الفضاء وضمان الأمن فی المجال الإلکترونی وسیعلن على "مبادرات مهمة جدیدة".

وأکد مصدر فی الوفد الروسی إلى الجمعیة العامة الثلاثاء 20 سبتمبر/أیلول أن لافروف سیعقد على هامش جلسات الجمعیة لقاءات مع نظیره السوری ولید المعلم.

وأضاف أن الوزیر الروسی سیلتقی الثلاثاء فی نیویورک مع نظرائه من بریطانیا والعراق وکوبا والأوروغوای وکوستاریکا والأمین العام لجامعة الدول العربیة أحمد أبو الغیط ورئیس قبرص نیکوس أناستاسیادیس.

کما من المتوقع أن یلتقی لافروف خلال الأسبوع الحالی نظراءه من الیابان وإیطالیا وألمانیا وسویسرا وولی العهد السعودی محمد بن نایف بن عبد العزیز آل سعود وغیرهم من المسؤولین.

إضافة إلى ذلک سیشارک وزیر الخارجیة الروسی فی عدد من الاجتماعات الدولیة، بما فی ذلک اجتماعات منظمة معاهدة الأمن الجماعی ومعاهدة حظر التجارب النوویة والرباعیة الدولیة للتسویة فی الشرق الأوسط.

تجدر الإشارة إلى أن کلمة الرئیس الأمریکی باراک أوباما ستکون آخر کلمة له من منبر الأمم المتحدة فی هذا المنصب، لأن ولایته تنتهی فی ینایر/کانون الثانی المقبل.