هیومن رایتس: قنبلة أمیرکیة موجهة باللیزر تزن 225 کغم استهدفت عزاء صنعاء

رمز الخبر : #1149
تاریخ النشر : شنبه, 24 مهر 1395 18:48
عدد الزياراة : 478
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
هیومن رایتس: قنبلة أمیرکیة موجهة باللیزر تزن...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
أکدت منظمة هیومن رایتس ووتش، أن الذخیرة المستخدمة فی استهداف عزاء صنعاء من قبل التحالف السعودی من نوع "جی بی یو – 12 بایفوای 2" بوزن 225 کیلوغراما موجهة باللیزر وأمیرکیة الصنع.

وأشارت المنظمة فی تقریر نشرته أمس إلى أن الغارة السعودیة على مراسم العزاء یبدو أنها جریمة حرب، حیث أسفر الهجوم على الأقل عن مقتل 100 شخص وجرح أکثر من 500 بینهم أطفال.

وأکدت أنه یجب على أمیرکا وبریطانیا وباقی الحکومات إیقاف مبیعات الأسلحة إلى السعودیة، ویجب على التحالف السماح فورا بالرحلات التجاریة إلى صنعاء المتوقفة منذ أغسطس/آب الماضی للسماح لکل مریض أو جریح بتلقی العلاج فی الخارج.

مدیرة قسم الشرق الأوسط فی المنظمة سارة لیا ویتسن قالت " بعد الغارات غیر القانونیة على المدارس والأسواق والمستشفیات وحفلات الزفاف والمنازل على مدى 19 شهرا الماضیة، أضاف التحالف بقیادة السعودیة مراسم عزاء إلى قائمة انتهاکاته المتزایدة".

وأضافت سارة لیا ویتسن " یجب إجراء تحقیق دولی مستقل فی هذه الجریمة البشعة، بما أن التحالف أبدى عدم رغبته فی الالتزام بواجباته القانونیة المتمثلة فی إجراء تحقیق موثوق".

وأوضح التقریر بأن الصور ومقاطع الفیدیو الملتقطة بعد الهجوم أظهرت جثثا محترقة ومشوهة متناثرة داخل وخارج القاعة، والمبنى مدمرا، ورجال إنقاذ یحملون جثثا إلى سیارات إسعاف، مبینا أنه وفقا لمکتب المفوض السامی لحقوق الإنسان فی الأمم المتحدة، مئات ممن قتلوا وجرحوا مدنیون.

وأکدت المنظمة أن انتهاکات قوانین الحرب الخطیرة المرتکبة بإرادة – أی عن قصد أو استهتار – جرائم حرب.. مشیرة إلى أنه أُعلن عن موعد ومکان انعقاد مراسم العزاء فی 7 أکتوبر وأنه مفتوح للعامة.

وأوضحت أن الهجوم على القاعة خلال فترة العصر یعتبر وقت ذروة فی مراسم العزاء التی کانت مفتوحة للعموم، ما یعنی ازدحاما کبیرا.

وحددت هیومن رایتس ووتش الذخیرة المستخدمة أنها قنبلة "جی بی یو – 12 بایفوای 2" (GBU-12 Paveway II) بوزن 225 کیلوغراما موجهة باللیزر وأمیرکیة الصنع، مبینة أن التحدید استند إلى استعراض صور ومقاطع فیدیو لزعنفة التوجیه التی بقیت سلیمة وعلیها علامات المصنع وبقایا الذخیرة الأخرى.

وبینت المنظمة أن الصور والفیدیو فی موقع الهجوم التقطتها مؤسسة مواطنة الحقوقیة الرائدة، مقرها صنعاء، وصحفیون من قناة الإخباریة البریطانیة "آی تی فی"، وناشط محلی زار الموقع یوم 9 أکتوبر.. مشیرة إلى أن فریق من مؤسسة مواطنة وجد بقایا ذخائر فی الصالة الکبرى بصنعاء.

وفیما أشارت المنظمة إلى أن مصادر التحالف نفت فی البدایة مسؤولیتها عن الهجوم، لکنها أعلنت فی الیوم التالی أنها ستحقق فی الحادث بدعم من الولایات المتحدة وطلب المملکة المتحدة المشارکة أیضا فی التحقیق، أکدت المنظمة أن تحقیقات التحالف السابقة لم تکن حیادیة أو شفافة ولم تُنفذ ملاحقات قضائیة علنیة بتهمة ارتکاب جرائم حرب، ولم یُنصف الضحایا.

وأوضح التقریر أن التحالف الذی یحظى بدعم عسکری مباشر من أمیرکا ومساعدة من بریطانیا نفذ عدة غارات غیر قانونیة فی الیمن، وثقت هیومن رایتس 58 غارة جویة غیر مشروعة تسببت فی خسائر مدنیة فی الأرواح والممتلکات، کما وثقت منظمات حقوقیة أخرى والأمم المتحدة عشرات الغارات.

وقالت المنظمة " إنه یجب ألا یکون للسعودیة مکان فی مجلس حقوق الإنسان الأممی، حیث تسعى السعودیة حالیا لإعادة انتخابها فی المجلس وهی لا تواجه أیة معارضة، وکانت قد استخدمت سابقا موقعها لعرقلة الجهود الرامیة إلى إجراء تحقیق دولی فی الانتهاکات الجاریة فی الیمن".

وشددت على أن دور مفوضیة حقوق الإنسان الاستقصائی المستقل محوری وینبغی عرض النتائج التی توصلت إلیها المفوضیة بشأن الغارة على مراسم العزاء وباقی الانتهاکات الخطیرة للقانون الدولی فی الیمن أمام مجلس حقوق الإنسان فی أقرب فرصة ممکنة.

کما أکد التقریر على أن الولایات المتحدة بوصفها طرفا فی النزاع، مسؤولة قانونا عن دور قواتها فی أی هجوم غیر قانونی، وعلیها إجراء تحقیق یتمتع بالمصداقیة بشأن الانتهاکات المزعومة واتخاذ إجراءات تأدیبیة أو جنائیة مناسبة.

وقالت هیومن رایتس ووتش " إن على الولایات المتحدة والمملکة المتحدة وباقی الحکومات إیقاف مبیعات الأسلحة إلى السعودیة فورا ما لم توقف هجماتها غیر القانونیة وتحقق بمصداقیة بتلک التی حدثت".

وأشارت مدیرة قسم الشرق الأوسط فی المنظمة سارة لیا ویتسن إلى أنه یجب على الولایات المتحدة والمملکة المتحدة وباقی مساندی التحالف توجیه رسالة واضحة إلى السعودیة بعدم رغبتهم فی المشارکة فی هذه الجرائم.. وقالت" یجب ألا یُترک المدنیون الیمنیون فی وجه هذا الجنون ولو للحظة أکثر".

وأستعرض تقریر المنظمة شهادات عدد من شهود العیان الذین رووا شهاداتهم عن الجریمة المروعة ..مؤکدین أن المشهد کان کارثیا یفوق القدرة على الشرح أو الوصف.

وحول دور أمیرکا قالت هیومن رایتس ووتش " إن الولایات المتحدة غدت طرفا فی النزاع خلال الأشهر الأولى من القتال، مع تقدیمها معلومات محددة حول الأهداف وتوفیر الوقود جوا خلال غارات القصف.

وأکدت المنظمة أن استعراض الولایات المتحدة الدقیق لدعمها للتحالف هو خطوة إلى الأمام، لکنه لا یعفیها من المسؤولیة المحتملة لأی عملیات عسکریة للتحالف شارکت فیها القوات الأمیرکیة وأسفرت عن ارتکاب جرائم حرب .. وقالت " یجب أن یکون التدقیق فی الغارة على مراسم العزاء شاملا وشفافا، لکن على الولایات المتحدة أیضا دراسة دور قواتها فی هجمات غیر قانونیة مزعومة أخرى فی الیمن".

وأشارت إلى أنه یجب على الکونغرس الأمیرکی ممارسة رقابة أکثر فاعلیة على تورط الولایات المتحدة فی النزاع فی الیمن، من خلال عقد جلسات تحقیق فی دورته المقبلة.

وبین التقریر أن منظمة هیومن رایتس ووتش وثقت مرارا استخدام التحالف لأسلحة تنتجها الولایات المتحدة والمملکة المتحدة، بما فیها الذخائر العنقودیة، فی هجمات غیر قانونیة فی الیمن، ولا تزال الولایات المتحدة تبیع أسلحة إلى السعودیة.

 

“ هیومن رایتس: قنبلة أمیرکیة موجهة باللیزر تزن 225 کغم استهدفت عزاء صنعاء ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال