مفوضیة اللاجئین: عام 2016 یشهد أکبر ارتفاع فی عدد الغرقى بالبحر المتوسط
مفوضیة اللاجئین: عام 2016 یشهد أکبر ارتفاع فی...
أعربت مفوضیة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئین عن القلق البالغ بشأن الارتفاع الکبیر فی عدد من لقوا مصرعهم من بین اللاجئین والمهاجرین الذین عبروا البحر الأبیض المتوسط هذا العام.
حیث أعلنت فی بیان لها الیوم أنه، ومع اقتراب نهایة العام الحالی، فقد لقی 3740 شخصا على الأقل مصرعهم، أقل بقلیل من کل من توفوا العام الماضی بأکمله غرقا بالبحر.
قرأ بیان المفوضیة ولیام سبندلر المتحدث الرسمی، قائلا إن هذا الارتفاع هو الأسوأ الذی تشهده المفوضیة حتى الآن:
"تأتی هذه الخسارة العالیة فی الأرواح على الرغم من الانخفاض الکلی الکبیر هذا العام فی عدد العابرین للبحر المتوسط إلى أوروبا. العام الماضی قام أکثر من ملیون شخص بهذه الرحلة، هذا العام الإحصائیات تقف عند 327 ألف شخص حتى هذه اللحظة. هذا یعنی أن احتمالات الموت قد تصاعدت من واحد لکل 269 وصلوا العام الماضی، إلى واحد من بین کل 88 هذا العام. إذا أخذنا فی الاعتبار طریق وسط البحر الأبیض المتوسط بین لیبیا وإیطالیا وحده، فإن احتمال الموت یصبح أعلى من ذلک، بمعدل حالة وفاة لکل 47 وافدا."
وقد عزت المفوضیة هذه الزیادة إلى عدد من الأسباب، منها استخدام المهربین فی کثیر من الأحیان سفنا ذات جودة أقل وقوارب واهیة لا تقوى على إتمام الرحلة، کما أن حوالی نصف أولئک الذین عبروا البحر المتوسط حتى الآن هذا العام قد سافروا عبر الطریق الأکثر خطورة، من شمال إفریقیا إلى إیطالیا.
وقد أشارت المفوضیة أیضا إلى أن العدید من الحوادث کانت متصلة بالسفر خلال سوء الأحوال الجویة، بالإضافة إلى تغییر المهربین لتکتیکاتهم باستمرار، خشیة اکتشافهم، وما هو یجعل أیضا عمل رجال الإنقاذ أکثر صعوبة.
.