آلاف الیمنیین عالقون جراء المراقبة المشددة المفروضة من التحالف على العاصمة صنعاء

رمز الخبر : #1289
تاریخ النشر : چهارشنبه, 5 آبان 1395 9:28
عدد الزياراة : 662
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
آلاف الیمنیین عالقون جراء المراقبة المشددة...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
یعیش آلاف الیمنیین فی العاصمة صنعاء ظروفا إنسانیة صعبة جراء إغلاق المطار الدولی منذ أکثر من شهرین وتشدید الرقابة من قبل التحالف الدولی الذی تقوده السعودیة على المدینة التی یسیطر علیها الحوثیون. من جانبه، نفى المتحدث باسم التحالف أحمد العسیری أن یکون التحالف یفرض حصارا على المدینة وإنما "یراقب" للحیلولة دون تهریب أسلحة.

یعیش آلاف الیمنیین فی العاصمة صنعاء ظروفا إنسانیة صعبة جراء إغلاق المطار الدولی منذ أکثر من شهرین وتشدید الرقابة من قبل التحالف الدولی الذی تقوده السعودیة على المدینة .

باتت مغادرة العاصمة الیمنیة صنعاء حلما صعب المنال بالنسبة للکثیرین من السکان العالقین جراء الحرب الدائرة فی البلاد. حیث یدفع الثمن المرضى والمصابون وأیضا الطلبة والمغتربون، بالإضافة إلى الیمنیین فی الخارج الذین یرغبون فی العودة إلى الوطن.

ویقول المدیر العام للمطار خالد الشایف "المطار مغلق منذ شهرین (...) أبلغت دول العدوان أن المطار مغلق لـ 72 ساعة. تجددت الفترة 72 ساعة أخرى وأغلق المطار من یومها حتى هذه اللحظة".

ویضیف"هناک حالات إنسانیة بالآلاف: مرضى وطلاب ومغتربون" لا یستطیعون السفر، و"حالات إنسانیة کثیرة جدا عانت من هذا الإجراء سواء من العالقین فی مطارات أخرى أو الحالات المرضیة والإنسانیة الموجودة فی الداخل".

عشرون ألف یمنی عالقون خارج البلاد

ویتحدث المدیر العام للنقل الجوی مازن الصوفی عن "أضرار کبیرة جدا" جراء وقف حرکة المطار، مضیفا "تجاوز عدد العالقین 20 ألف یمنی خارج البلاد یریدون العودة إلى الیمن. هؤلاء لا یستطیعون الآن مواجهة نفقات المعیشة" حیث یوجدون.

ویضیف "هناک أیضا العدید من الحالات المرضیة المستعصیة التی تحدث یومیا بسبب الحصار على مطار صنعاء الدولی"، و"هناک العدید من الطلاب" الذین لم یلتحقوا بمدارسهم أو جامعاتهم".

وکان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانیة فی الیمن جایمی ماکغولدریک دعا "کل الأطراف إلى السماح للرحلات باستئناف نشاطها إلى صنعاء لیتمکن الناس من نیل راحة یحتاجونها بشدة".

صعوبات کثیرة تحول دون إیصال المساعدات الإنسانیة

ویؤکد نائب مدیر برنامج الاغذیة العالمی فی الیمن أدهم مسلم وجود "صعوبات کثیرة"، بینها المطار، أمام إیصال المساعدات، "تبدأ بالتصاریح الأمنیة والتأخیر فی شراء المواد الغذائیة وإدخالها عبر البحر والموانئ، وتمتد إلى الطرق والجسور المدمرة، وعدم إمکانیة الوصول إلى کافة المناطق". ویقول "على سبیل المثال، لنحصل على المواد الغذائیة من وقت الشراء حتى وقت الاستلام فی الیمن، نحتاج إلى أربعة أو خمسة شهور". ولا یبدو أن للنزاع أی آفاق حل أو حتى تهدئة ثابتة.

وسمح التحالف أخیرا بشکل استثنائی بإجلاء أکثر من مئة شخص على متن طائرة عمانیة لتلقی العلاج فی الخارج. وکان هؤلاء بین 525 شخصا أصیبوا فی غارة على صنعاء فی الثامن من تشرین الأول/اکتوبر، أدت أیضا إلى مقتل 140 شخصا. إلا أن عددا کبیرا من الجرحى لا یزال ینتظر الفرج فی صنعاء.

التحالف ینفی فرض حصار على صنعاء

وینفی التحالف فرض "حصار"، متحدثا عن "منع" و"مراقبة" للحؤول دون تهریب السلاح، بحسب المتحدث باسمه اللواء أحمد عسیری. وقال عسیری الثلاثاء "لا، لا یوجد حصار"، مضیفا "ثمة مراقبة بحسب القانون الدولی، القانون البحری، القانون الجوی. المراقبة تختلف عن الحصار الذی یعنی أن أیا کان لیس بإمکانه الدخول أو الخروج".

وکان التحالف یسمح بحرکة ملاحة محدودة من مطار صنعاء وإلیه تقتصر على رحلات لمنظمات إنسانیة وللأمم المتحدة، وأخرى لشرکة الخطوط الیمنیة تخضع للتفتیش فی السعودیة. لکن الملاحة المدنیة أوقفت بالکامل منذ آب/أغسطس، مع استئناف الغارات على صنعاء ومحیطها.

 

“ آلاف الیمنیین عالقون جراء المراقبة المشددة المفروضة من التحالف على العاصمة صنعاء ”
الكلمات المفتاحية الأوضاع الإنسانیة فی الیمن

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال