معرکة الموصل تؤدی إلى نزوح مدنیین إلى سوریا
معرکة الموصل تؤدی إلى نزوح مدنیین إلى سوریا
تفید التقاریر بأن معرکة استعادة السیطرة على مدینة الموصل العراقیة أدت إلى نزوح المدنیین بالمناطق الریفیة المحیطة بالمدینة إلى محافظات الرقة ودیر الزور والحسکة السوریة.
وحول ذلک قالت رافینا شامداسانی المتحدثة باسم مکتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان:
"تفید التقاریر بأن أولئک المدنیین نزحوا بعد أن فرضت قوات الأمن العراقیة والجماعات المسلحة الموالیة لها سیطرتها على المنطقة، فدفعهم ذلک إلى الشعور بالخوف من اعتبارهم موالین لداعش."
وفی ضوء إعلان احتمال القیام بعملیات بریة من قبل القوات الکردیة وغیرها، والقصف الجوی المنتظم من التحالف بقیادة الولایات المتحدة، أعرب مکتب حقوق الإنسان عن القلق من أن أسالیب داعش، التی عرضت السکان للخطر فی منبج فی أغسطس، قد تطبق فی الرقة والمناطق المحیطة وبالتحدید أخذ الرهائن وزرع العبوات المنفجرة فی منازل المدنیین والأحیاء السکنیة.
وفی مؤتمر صحفی فی جنیف أعربت المتحدثة عن القلق إزاء عدد الضحایا المدنیین نتیجة زیادة القصف الجوی والبری على أهداف تابعة لداعش فی مناطق مأهولة بالسکان.
وتطرقت إلى الوضع الإنسانی المتدهور فی بلدة مضایا بریف دمشق، وقالت إن مکتب حقوق الإنسان قد تلقى تقاریر عن وجود 25 شخصا مصابا بأمراض الکلى بالبلدة یحتاجون إلى الإجلاء لتلقی الرعایة الصحیة منذ شهر أکتوبر.