أنباء عن غرق 100 شخص فی البحر المتوسط

ذکرت مفوضیة الأمم المتحدة السامیة لشؤون اللاجئین أن عددا قیاسیا یزید على 5000 شخص یعتقد أنهم غرقوا فی البحر المتوسط هذا العام، وذلک بعد انقلاب قاربین أمس‭‭ ‬‬الخمیس ومخاوف من وفاة نحو 100 شخص کانوا على متنهما.‬‬‬‬‬‬

وقال ولیام سبیندلر المتحدث باسم مفوضیة شؤون اللاجئین إن هذا العدد یشکل أسوأ إجمالی سنوی لأعداد الوفیات على الإطلاق.

وأوضح أنه فی حادثین منفصلین انقلب قاربان‭‭ ‬‬مکتظان بالرکاب، حسبما ذکر خفر السواحل الایطالیة. وکان الزورق الأول یحمل ما بین 120 و 140 شخصا بینهم العدید من النساء والأطفال. وقد نجا 63 شخصا. أما الزورق الثانی فکان یقل نحو 120 شخصا تم إنقاذ 80 منهم.‬‬‬‬‬‬

وأضاف سبیندلر فی مؤتمر صحفی فی جنیف:
"هذا الوضع یسلط الضوء على الحاجة الملحة لأن تقوم الدول بإتاحة مزید من مسارات الهجرة الشرعیة أمام اللاجئین، مثل إعادة التوطین، والکفالة الخاصة، وجمع شمل الأسرة ومخططات المنح الدراسیة للطلاب، من بین أمور أخرى، حتى لا یضطر الناس الى اللجوء إلى الرحلات الخطرة واستخدام المهربین. إن أسباب الزیادة المثیرة للقلق فی عدد الوفیات هذا العام متعددة، ولکن یبدو أنها تعود إلى تدهور نوعیة القوارب المستخدمة من قبل المهربین، وتقلبات الطقس، والتکتیکات المستخدمة من قبل المهربین لتجنب کشفهم من قبل السلطات."

وقد لقی نحو 14 شخصا یومیا مصرعهم فی البحر الأبیض المتوسط خلال عام 2016، وهو أعلى رقم یتم تسجیله.