أمین عام الأمم المتحدة المکلف أنطونیو غوتیریش: الکرامة الإنسانیة ستکون جوهر عملی

فی الثانی عشر من دیسمبر کانون الأول یؤدی أمین عام الأمم المتحدة المکلف أنطونیو غوتیریش الیمین أمام الجمعیة العامة، لیتولى مهام منصبه فی الأول من ینایر کانون الثانی عام 2017.

وخلال نفس الاجتماع سیتم تکریم الأمین العام الحالی بان کی مون الذی تنتهی فترة ولایته فی الحادی والثلاثین من دیسمبر کانون الأول بعد عشر سنوات فی منصبه الذی تولاه فی أول عام 2007.

رئیس وزراء البرتغال الأسبق أنطونیو غوتیریش شغل منصب مفوض الأمم المتحدة السامی لشؤون اللاجئین لمدة عشر سنوات. وقد اختارته الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، بالإجماع، بعد عملیة شفافة غیر مسبوقة تنافس فیها عدد من الشخصیات البارزة. وقام کل من المرشحین بعرض وجهات نظرهم فی أهم التحدیات التی تواجه العالم ورؤیتهم لدور المنظمة خلال الأعوام المقبلة.

وبعد إعلان تعیینه رسمیا أمینا عاما مقبلا للأمم المتحدة قال أنطونیو غوتیریش إنه على درایة تامة بالتحدیات التی تواجهها الأمم المتحدة والقیود المحیطة بالأمین العام. وذکر أن المشاکل الهائلة لعالم الیوم المعقد لا یمکن أن تلهم إلا باعتماد نهج متواضع لا یملک فیه الأمین العام وحده کل الأجوبة، ولا یسعى إلى فرض وجهات نظره. غوتیریش قال إن أمین عام الأمم المتحدة یجب أن یرکز على المساعی الحمیدة، ویعمل کوسیط نزیه للمساعدة على إیجاد الحلول التی تعود بالفائدة على جمیع المعنیین. وأضاف، "لدی ثقة فی الأمم المتحدة لأننی أؤمن بقیمها العالمیة: السلام، والعدالة والکرامة الإنسانیة والتسامح والتضامن. وبناء على هذه القیم، أؤمن بأن التنوع فی جمیع أشکاله هو میزة هائلة، ولیس تهدیدا.

أؤمن بالمجتمعات التی تکون بشکل أکبر متعددة الأعراق، ومتعددة الثقافات ومتعددة الأدیان. یمکن للتنوع أن یقربنا، لا أن یقسمنا."