خبراء: المدافعون عن حقوق الإنسان یواجهون ضغوطا قانونیة متزایدة فی الأرض الفلسطینیة المحتلة

رمز الخبر : #1489
تاریخ النشر : شنبه, 27 آذر 1395 22:37
عدد الزياراة : 607
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
خبراء: المدافعون عن حقوق الإنسان یواجهون ضغوطا...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
یواجه النشطاء فی مجال حقوق الإنسان فی الأراضی الفلسطینیة المحتلة بشکل یومی انتهاکات تتعلق بالحمایة الأساسیة التی توفرها حقوق الإنسان الدولیة والقوانین الإنسانیة، وفق ما جاء فی بیان لاثنین من الخبراء المستقلین.

یواجه النشطاء فی مجال حقوق الإنسان فی الأراضی الفلسطینیة المحتلة بشکل یومی انتهاکات تتعلق بالحمایة الأساسیة التی توفرها حقوق الإنسان الدولیة والقوانین الإنسانیة، وفق ما جاء فی بیان لاثنین من الخبراء المستقلین.

وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعنی بالأراضی الفلسطینیة المحتلة، مایکل لینک، والمقرر الخاص المعنی بالمدافعین عن حقوق الإنسان میشیل فورست إنهما تلقیا عددا مثیرا للقلق من الشکاوى فی الأشهر الأخیرة بشأن اعتقال المدافعین عن حقوق الإنسان، وفی کثیر من الحالات بشکل تعسفی، وغالبا على ما یبدو أنه نتیجة مباشرة لعملهم المهم فی مجتمعاتهم.

ولفت المقرران الانتباه بشکل خاص لقضایا ضد عیسى عمرو، مؤسس "شباب ضد المستوطنات" فی الخلیل، وفرید الأطرش، وهو محام من مدینة الخلیل، الذین اعتقلا بسبب مشارکتهما فی احتجاج سلمی فی شباط فبرایر من هذا العام.
ویمثل السید عمرو حالیا أمام محکمة عسکریة إسرائیلیة ویواجه 18 تهمة یعود تاریخها إلى عام 2010، بما فی ذلک المشارکة فی مسیرة غیر مصرح بها.

وأضاف البیان أن السید عمرو یواجه نمطا منسقا من المضایقة والترهیب من قبل السلطات الإسرائیلیة التی تهدف إلى تثبیط عمله کمدافع عن حقوق الإنسان. "ویبدو أن هذه المحاکمة تشکل جزءا من هذا النمط نفسه."

وأکد المقرران أنه یکاد یکون من المستحیل للفلسطینیین فی الضفة الغربیة الذین یحتجون سلمیا ویعارضون احتلالا قائما منذ 50 عام تقریبا تجنب تهمة المشارکة فی مسیرة غیر مصرح بها.

وأشارا إلى أن الأمر العسکری الإسرائیلی 101 (الصادر فی 1967) والذی یحظر بشکل فعال حریة تکوین الجمعیات والتجمع، هو انتهاک واضح للمبادئ الأساسیة للقانون الدولی لحقوق الإنسان.

وأشار البیان أیضا إلى حالة حسن الصفدی، المنسق الإعلامی لمؤسسة الضمیر لحقوق الإنسان، الذی صدر بحقه أمر اعتقال إداری لمدة ثلاثة أشهر وتم تجدیده لمدة ستة أشهر إضافیة فی الثامن من الشهر الحالی، وقضیة صلاح الخواجة، وهو عضو فی حملة أوقفواالجدار، الذی اعتقل فی 26 تشرین الأول أکتوبر، ولا یزال رهن الاحتجاز دون توجیه اتهامات له.

وأعرب الخبیران عن القلق أیضا إزاء تقاریر عن مضایقات وتهدیدات ضد الجماعات التی تسعى إلى تعزیز المساءلة والتواصل مع المحکمة الجنائیة الدولیة.

ودعا الخبیران السلطات الإسرائیلیة إلى ضمان المحاکمة العادلة للمدافعین عن حقوق الإنسان واحترام ممارستهم للحریات الأساسیة فی التعبیر والتجمع السلمی وتکوین الجمعیات.

وأکد المقرران متابعة هذه الحالات عن کثب، وأشارا إلى طلباتهما القائمة لزیارة الأراضی الفلسطینیة المحتلة فی أقرب فرصة ممکنة.

کما أید البیان رولاند أدجوفی رئیس ومقرر الفریق العامل المعنی بالاحتجاز التعسفی، والسید دیفید کای المقرر الخاص المعنی بحریة الرأی والتعبیر، والسید ماینا کیای المقرر الخاص المعنی بالحق فی حریة التجمع السلمی وتکوین الجمعیات.

 

 

“ خبراء: المدافعون عن حقوق الإنسان یواجهون ضغوطا قانونیة متزایدة فی الأرض الفلسطینیة المحتلة ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال