رغم المشاکل التی واجهت الانتخابات الصومالیة، کانت النتائج خطوة هامة فی تحول بعد الصراع
رغم المشاکل التی واجهت الانتخابات الصومالیة،...
یأتی الاجتماع فی وقت حرج للبلاد، التی أنهت المرحلة البرلمانیة من الانتخابات وعلى بعد أیام من إجراء الانتخابات الرئاسیة.
وفی مستهل إحاطته أمام المجلس، حذر الممثل الخاص من أن حرکة الشباب تفعل کل ما بوسعها لإعاقة العملیة السیاسیة فی البلاد، مستدلا بالتفجیرین الانتحاریین الأخیرین.
وتابع قائلا إنه من الضروری أیضا إتمام المرحلة الأخیرة من هذه العملیة – انتخاب رئیس للبلاد - بشفافیة ووفقا للقواعد التی تم الاتفاق علیها لضمان انتخابات حرة ونزیهة:
"هذا أمر مهم بشکل خاص بسبب ما شاب المرحلة البرلمانیة للعملیة لعدد من حوادث سوء التصرف، بما فی ذلک الرشوة وشراء الأصوات والمضایقات والترهیب والتلاعب، وکذلک التأخیر المتکرر والمطول. بعض هذه الحالات کانت بارزة وصارخة، ولکن معظم الانتخابات أجریت بشکل صحیح."
وأضاف کیتنغ أنه على الرغم من المشاکل التی واجهت العملیة، فإن النتائج کانت مشجعة للغایة وخطوة هامة فی تحول وتطور الصومال بعد الصراع.
"حدثت زیادة کبیرة فی عدد الناخبین. تم توسیع قاعدة الناخبین من 135 رجلا فی عام 2012 إلى أکثر من 13 ألف فرد، 30٪ منهم من الإناث. ما یقرب من ربع أعضاء البرلمان الآن إناث، إنه إنجاز رائع حقا، ونتیجة للتعبئة السیاسیة الفعالة للمرأة ودعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولی وبعض القادة الصومالیین. کانت هناک منافسة انتخابیة حقیقیة. جرى التصویت فی ستة مواقع فی جمیع أنحاء البلاد، وهذا یعکس، مرة أخرى، هیاکل الدولة الاتحادیة الناشئة. البرلمان الجدید أصغر سنا وأکثر تنوعا، ومن المرجح أن یکون أکثر استجابة للناخبین من سابقیه. باختصار، هذا البرلمان أکثر شرعیة وتمثیلا من أی قت منذ الانتخابات الأخیرة فی عام 1969."