قمة أوسلو لمعالجة الحالة الإنسانیة الطارئة فی نیجیریا وحوض بحیرة تشاد تحشد تعهدات ب 672...
قمة أوسلو لمعالجة الحالة الإنسانیة الطارئة فی...
والدول المانحة التی قدمت التعهدات هی: المفوضیة الأوروبیة، والنرویج، وألمانیا، والیابان، والسوید، وسویسرا، وفرنسا، وإیطالیا، وأیرلندا، وفنلندا، والدنمارک، ولوکسمبورغ، وهولندا وجمهوریة کوریا. وقد تجمع نحو 170 ممثلا من 40 دولة ووکالة أممیة ومنظمات إقلیمیة ومنظمات المجتمع المدنی فی قمة أوسلو لمعالجة الحالة الإنسانیة الطارئة فی نیجیریا وحوض بحیرة تشاد. واتفق الشرکاء فی المجال الإنسانی على زیادة حجم استجابتهم للوصول إلى الفئات الأکثر عرضة لخطر المجاعة، بما فی ذلک الأطفال الذین یعانون من سوء التغذیة الحاد.
وتم إیلاء اهتمام خاص لاحتیاجات الحمایة للنساء والأطفال والشباب، وکذلک الحاجة إلى الدعم على المدى الطویل وإیجاد حلول مستدامة للسکان النازحین. وقال ستیفان أوبراین، وکیل الأمین العام للشؤون الإنسانیة ومنسق الإغاثة فی حالات الطوارئ، "إن الأزمة الإنسانیة فی منطقة بحیرة تشاد ضخمة حقا مع حاجة 10.7 ملیون شخص إلى مساعدة إنسانیة فوریة. بدون زیادة دعمنا، سوف تواجه المجتمعات المحلیة المتضررة حیاة الجوع والمرض والعنف القائم على نوع الجنس ونزوح مستمر.
ولکن هناک مستقبل آخر فی متناولنا: من خلال تعزیز المجتمع الدولی للدعم، یمکننا الحیلولة دون السقوط فی أزمة تزداد عمقا مع عواقب لا یمکن تصورها بالنسبة للملایین من الناس. أنا ممتن لدعم العمل الإنسانی السخی هذا الصباح. الأمم المتحدة وشرکاؤنا جاهزون ومستعدون لتعزیر استجابتنا المنقذة للحیاة - سکان المنطقة لیس لدیهم وقت للانتظار".
وقد شارک فی استضافة المؤتمر النرویج ونیجیریا وألمانیا والأمم المتحدة. وقد أعقب المؤتمرَ اجتماعٌ للمجتمع المدنی بمشارکة کبیرة من المنظمات المحلیة العاملة فی نیجیریا وتشاد والنیجر والکامیرون. وتتکشف حالیا واحدة من أکبر الأزمات الإنسانیة فی العالم فی منطقة بحیرة تشاد حیث یعیش 17 ملیون شخص فی المناطق الأکثر تضررا. ویحتاج 11 ملیون شخص بشکل ملّح إلى المساعدات الإنسانیة، حسب ما جاء فی بیان لمکتب تنسیق الشؤون الإنسانیة فی حالات الطوارئ. وفی المؤتمر، أطلق ستیفان أوبراین، وکیل الأمین العام للشؤون الإنسانیة ومنسق الإغاثة فی حالات الطوارئ، مبادرة صندوق نیجیریا الإنسانی لدعم عملیات إنقاذ الحیاة فی الشمال الشرقی.
وقال أوبراین، "هذا الصندوق سیمکن الجهات المانحة من تجمیع مساهماتها لتقدیم استجابة أکثر فعالیة وجماعیة وفوریة، لقد شجعت جمیع المانحین على دعم هذه المبادرة. أنا ممتن للغایة لأولئک الذین قاموا بالفعل بذلک. ما یکمن وراء ذلک هو أن الکوارث مثل المجاعة یمکن تفادیها الآن إذا کثفنا جهودنا فی الوقت المناسب، بطریقة متطورة بما فیه الکفایة."