المهرجان الدولی للأفکار: ألعاب جادة من أجل عالم أفضل
المهرجان الدولی للأفکار: ألعاب جادة من أجل عالم...
یتشیل تومی مدیر حملة الأمم المتحدة لأهداف التنمیة المستدامة، قال إن المؤتمر مصمـَم لیجمع بین مختلف الأطراف ویقترح أفکارا جدیدة تتعلق بالاستدامة لیضع القرار فی ید الجمهور.
وفی حوار مع "أخبار الأمم المتحدة" أشار تومی إلى المشاورات التی أجریت حول العالم وأسفرت عن وضع أهداف التنمیة المستدامة السبعة عشر.
"فکرة المهرجان الدولی للأفکار مأخوذة من التجربة الممتازة التی شارکت فیها الأمم المتحدة فی وضع أهداف التنمیة المستدامة. الفکرة تمثلت، فی ذلک الوقت، فی سؤال الناس عما یجب أن تشمله أجندة التنمیة. ومن خلال فتح قنوات التواصل من خلال ما عرف بالإحصاء العالمی، ومشاورات العالم الذی نبتغیه، شارک أکثر من عشرة ملایین شخص فی عملیة وضع تلک الأهداف."
فی مهرجان الأفکار سیتحول الحضور إلى مشارکین فاعلین، من خلال تشجعیهم على تقدیم أفکار جدیدة للتصدی للتحدیات الدولیة.
وقال تومی إن تطبیق الألعاب المسمى 2030 Hive Mind الذی سیقدم فی المؤتمر، یهدف إلى تشجیع الجمیع على الانخراط، کیلا تظل الأهداف الدولیة حبیسة السیاسات فقط.
وقال إن فکرة اللعبة نبعت من الحاجة إلى معالجة التحدیات الدولیة بجدیة، وأهمیة فعل ذلک من خلال نهج یشجع على المشارکة والانخراط.
"کنا نبحث عن سبل لفعل ذلک، وقام شرکاؤنا ومنهم (مؤسسة التنمیة فی الخارج) البریطانیة وبرنامج الأغذیة العالمی بدراسة الموضوع ووضعوا فکرة (تطبیق اللعبة) الذی یتیح للمشارکین الفرصة للتعاون فی تطبیق أهداف التنمیة المستدامة فی دولة ما افتراضیة. الفکرة تعتمد على عمل الأفراد مع بعضهم البعض وتبادل المعلومات والسیاسات والنصائح، وحشد الدعم لأفکارهم فی نفس الوقت. الهدف هو إتاحة السبیل لتطویر السیاسات وأیضا للترویج لتلک السیاسات، من خلال التجول فی مکان عقد المهرجان والتحدث مع المشارکین الآخرین وضمان دعمهم لهذه السیاسات. المشارک الذی یتمکن من تحقیق ذلک وحشد الدعم الضروری لسیاساته وأفکاره سیحصل على أعلى النتائج فی اللعبة."
من المشارکین فی المهرجان الدولی للأفکار، الناشطة اللیبیة آلاء مرابط التی اختارتها الأمم المتحدة لتکون داعمة لأهداف التنمیة المستدامة، وسارة بوول مساعدة مدیرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائی، وکریستینا غایاک وکیلة الأمین العام لشؤون الإعلام.
تنظم المهرجان الدولی للأفکار، وهو الأول فی سلسلة منتدیات سنویة، حملة الأمم المتحدة للعمل لدعم أهداف التنمیة المستدامة بالشراکة مع "مؤسسة التنمیة فی الخارج" البریطانیة، بدعم من الحکومة الألمانیة.