رئیس الدورة المقبلة للجمعیة العامة یؤکد أهمیة تعزیز دور الأمم المتحدة لتکون أکثر قوة...

جاء ذلک عقب انتخابه رئیسا للجمعیة العامة للدورة الثانیة والسبعین والتی تبدأ فی أیلول سبتمبر المقبل.

واستعرض لایتشاک أولویاته قائلا:

" أولها هی الشعوب، ویجب ألا ننسى أبدا أن کل ما نقوم به هو لخدمة شعوب هذا الکوکب. ومن ثم، السلام والوقایة وهما أولویتی کدبلوماسی محترف، وأعتقد أنه ینبغی أن نستثمر المزید لمنع نشوب الصراعات، وبالتالی إنقاذ الأرواح البشریة وتوفیر المال أیضا. الهجرة أولویة أخرى، وعلینا أن ننفذ الاتفاق المتعلق بالهجرة، ولذلک سیکون هذا واحدا من أکثر المسائل إلحاحا خلال الدورة الثانیة والسبعین. وأولویتی التالیة هی الترکیز والحفاظ على عاملی السرعة والاهتمام عندما یتعلق الأمر بتنفیذ أهداف التنمیة المستدامة وأیضا تغیر المناخ. وأولویتی التالیة هی احترام حقوق الإنسان وکرامة کل إنسان، وهذا مبدأ شامل یجب أن ینعکس على کل ما نقوم به."

وهنأ الأمین العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش، وزیر الخارجیة السلوفاکی على انتخابه رئیسا للجمعیة العامة للدورة الثانیة والسبعین.

وفی کلمته أمام الجمعیة العامة، والتی عقدت اجتماعا لانتخاب رئیس دورتها الجدیدة، أشار غوتیریش إلى أن لایتشاک کان من بین المرشحین لمنصب الأمین العام للأمم المتحدة، وأنه قدم فی ذلک الوقت رؤیته حول کیفیة معالجة التحدیات والفرص التی تواجه الأمم المتحدة. وقال غوتیریش:

" کان لی الحظ فی التعرف علیه حیث قدم کل منا رؤیته بالنسبة للأمم المتحدة إلى الدول الأعضاء فی العام الماضی. لقد أظهر وزیر الخارجیة لایتشاک دائما معرفة مثیرة للإعجاب بجمیع جوانب عمل الأمم المتحدة، والتزاما قویا بالمبادئ التی تحکم عملنا. وأعرب عن اعتقاده الراسخ بأن تعزیز الأمم المتحدة هو أفضل استثمار لتحقیق الرغبة العالمیة فی السلام والتنمیة والمساواة والعدالة فی العالم".

وأعرب الأمین العام عن تطلعه إلى التعاون مع الرئیس الجدید للجمعیة العامة فی رسم مسار لمستقبل أفضل.