مکتب حقوق الإنسان یصدر تقریرا مفصلا عن ادعاءات وقوع انتهاکات فی جنوب شرق ترکیا

رمز الخبر : #1895
تاریخ النشر : شنبه, 21 اسفند 1395 8:28
عدد الزياراة : 525
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
مکتب حقوق الإنسان یصدر تقریرا مفصلا عن ادعاءات...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
أصدر مکتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تقریرا یفصل ادعاءات أعمال الدمار الواسع والقتل ووقوع عدد کبیر من الانتهاکات الأخرى فی جنوب شرق ترکیا أثناء العملیات الأمنیة الحکومیة التی أثرت على أکثر من 30 بلدة ومنطقة سکنیة وأدت إلى نزوح مئات الآلاف غالبیتهم من أصل کردی.

روبرت کولفیل المتحدث باسم المکتب قال إن التقریر یغطی الفترة بین یولیو/تموز 2015 ودیسمبر/کانون الأول 2016.

وتحدث کولفیل فی مؤتمر صحفی فی جنیف بالتفصیل عن حجم الدمار فی عدد من المناطق:

"یصف التقریر حجم الدمار فی بلدة نصیبین فی إقلیم ماردین حیث یبدو أن ألفا وسبعمئة وستة وثمانین مبنى قد دمرت أو تضررت من الدمار، وفی مقاطعة سور فی دیار بکر حیث تقدر الحکومة المحلیة أن 70% من المبانی فی شرق المقاطعة قد دمرت بشکل منهجی جراء القصف. ویبدو أن الدمار استمر حتى بعد انتهاء العملیة العسکریة، ووصل إلى ذروته فی شهر أغسطس/آب عام 2016. صور الأقمار الصناعیة لقبل وبعد الدمار فی نصیبن وسور تظهر تدمیر أحیاء بأکملها."

وأورد التقریر قلق مکتب حقوق الإنسان بشکل خاص بشأن تحلیل صور الأقمار الصناعیة التی تشیر إلى النطاق الهائل من الدمار للمساکن بسبب الأسلحة الثقیلة.

وأفادت التقاریر بحدوث دمار فی عدد من البلدات الأخرى بما فی ذلک تشیزریه التی رسم الشهود وأسر الضحایا فیها صورة مروعة عن الدمار الکامل لأحیاء سکنیة، حیث ظل نحو مئتی رجل وامرأة وطفل عالقین لأسابیع فی أدوار تحت الأرض بدون ماء أو طعام أو رعایة طبیة أو کهرباء قبل مقتلهم بنیران ناجمة عن القصف.

"الهدم اللاحق للمبانی دمر الأدلة، ومنع بشکل کبیر التعرف على رفات الموتى وتحدید أماکنهم. والأکثر من ذلک وبدلا من بدء تحقیق فی الملابسات المحیطة بما أفید عن الاستخدام المفرط للقوة واللجوء إلى الأسلحة الثقیلة مما أدى إلى خسائر فی الأرواح، قامت السلطات المحلیة باتهام القتلى بالمشارکة فی منظمات إرهابیة واتخذت تدابیر قمعیة أثرت على أسرهم."

ویشیر التقریر إلى معلومات صادرة عن الحکومة الترکیة تفید بأن حزب العمال الکردستانی، الذی تعتبره منظمة إرهابیة، قام بعدد من الهجمات العنیفة أدت إلى وقوع قتلى ومصابین بین قوات الأمن الترکیة وأفراد آخرین.

ووفقا للحکومة تورط الحزب فی أعمال اختطاف وحفر خنادق وإقامة حواجز على الطرق فی مدن وبلدات، کما منع العاملین فی المجال الطبی من تقدیم الرعایة الصحیة الطارئة.

وقد سعى مکتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى الوصول إلى المناطق المتضررة فی جنوب شرق ترکیا لمدة عام، لیحقق بشکل مستقل فی ادعاءات ارتکاب الانتهاکات الخطیرة لحقوق الإنسان.

وفی ظل غیاب القدرة على الوصول الحقیقی إلى تلک المناطق، اعتمد التقریر، وهو الأول فی سلسلة من التقاریر، على المتابعة عن بعد واستخدام المصادر العامة والسریة وصور الأقمار الصناعیة وإجراء اللقاءات من أجل الحصول على معلومات حول سیر وتأثیر العملیات الأمنیة فی جنوب شرق ترکیا.

وأقر المفوض السامی لحقوق الإنسان زید رعد الحسین بالتحدیات المعقدة التی تواجه ترکیا فی التعامل مع محاولة الانقلاب فی یولیو 2016 والاستجابة لسلسلة من الهجمات الإرهابیة، ولکنه قال إن التدهور الکبیر الواضح لحقوق الإنسان فی البلاد یثیر القلق ولن یؤدی سوى إلى تعزیز التوترات وانعدام الاستقرار.

“ مکتب حقوق الإنسان یصدر تقریرا مفصلا عن ادعاءات وقوع انتهاکات فی جنوب شرق ترکیا ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال