الأمین العام: معرکة الموصل دفاع عن أمننا فی کل مکان بالعالم
الأمین العام: معرکة الموصل دفاع عن أمننا فی کل...
وأضاف غوتیریش فی تصریحات صحفیة فی المخیم إنها زیارة تضامن مع سکان الموصل الذین عانوا من اضطهاد داعش فی ظروف مروعة، والذین یعانون الآن من العملیة العسکریة الضروریة لهزیمة الإرهاب فی الموصل.
"لقد عانى سکان الموصل، ومازالوا یعانون، بشکل هائل. إننا بحاجة إلى تضامن أکبر من المجتمع الدولی. هناک جهود هائلة من حکومة إقلیم کردستان العراق ومنظمات المجتمع المدنی ووکالات الأمم المتحدة ولکننا لا نمتلک الموارد الضروریة لدعم هؤلاء الناس، ولا یتوفر لنا الدعم الدولی اللازم لتهیئة الظروف الملائمة للعیش الإنسانی لسکان الموصل ولأن یتوفر لهم الحد الأدنى من التعویض عن المعاناة التی مروا بها، وفی نفس الوقت لخلق الظروف الملائمة للمصالحة داخل المجتمعات وعلى المستوى الوطنی بمجرد تحریر الموصل."
وأشار الأمین العام إلى أن برامج الأمم المتحدة فی العراق لم تتلق سوى 8% من إجمالی التمویل المطلوب لها. وشدد على ضرورة توفیر الدعم لسکان الموصل، مشیرا إلى أن الجنود الذین یقاتلون داعش، یحاربون من أجل الدفاع عن أمن جمیع سکان العالم.
"کل شیء یتطلب التزاما أکبر من المجتمع المدنی. هذا الالتزام لیس سخاء فحسب، ولکنه قرار مستنیر یصب فی المصلحة الذاتیة للجمیع لأن التهدیدات الإرهابیة التی نراها فی الموصل هی نفسها التی نراها فی کل مکان بالعالم."
وشدد الأمین العام على الحاجة للتضامن مع من یحررون الموصل، والمدنیین الذین عانوا بسبب الأوضاع هناک. ودعا إلى التعاون من أجل ضمان حمایة المدنیین، وإلى التضامن مع الضحایا، وتهیئة الظروف الملائمة للمصالحة.