ورقة جدیدة صادرة عن الیونسکو تظهر أن الحکومات لا تواکب الطلب المتزاید على التعلیم العالی

والورقة صدرت بناء على التقریر العالمی لرصد التعلیم والمعهد الدولی للتخطیط التربوی، وتقدم ست توصیات لمقرری السیاسات بهدف جعل التعلیم العالی منصفا وبأسعار معقولة ولضمان التعلیم العالی للجمیع، بما فی ذلک ضمان تسدید القروض الطلابیة التی لا تتجاوز 15% من الدخل الشهری للطالب.

وفی هذا الشأن، قالت إیرینا بوکوفا المدیرة العامة للیونسکو " من خلال خلق ونقل المعرفة والمهارات والقیم الأساسیة یعتبر التعلیم العالی حجر الزاویة لتحقیق أهداف التنمیة المستدامة. سیستمر الطلب على التعلیم العالی فی الارتفاع، ویجب على الحکومات أن تستجیب لهذا من خلال تقدیم مجموعة من السیاسات الجدیدة التی تضمن عدم تخلف المهمشین عن الرکب وأنها تعتمد على الجدارة ولیس الامتیاز."

وتشیر الورقة إلى أن 1% فقط من أفقر الطلاب قد أمضوا أکثر من أربع سنوات فی التعلیم العالی مقابل 20% من الأغنیاء.

وذکرت الورقة أن نطاق الحصول على التعلیم العالی قد اتسع بسرعة أکبر فی البلدان الأکثر ثراء، مشیرة إلى أن 8% فقط من الشباب مسجلون فی المتوسط فی أفقر البلدان، مقارنة ب74% فی أغناها. ویوجد أکبر أوجه التفاوت بین الجنسین فی أفقر البلدان. ولم تشکل النساء سوى 30 فی المائة من طلاب البکالوریوس فی البلدان منخفضة الدخل فی عام 2014.