أمینة محمد: إنهاء الاحتلال الإسرائیلی هو السبیل لإرساء السلام الدائم

هذا بعض مما جاء فی رسالة الأمین العام أنطونیو غوتیرش إلى منتدى الأمم المتحدة لإحیاء الذکرى الخمسین للاحتلال الإسرائیلی لفلسطین، والتی تلتها بالنیابة عنه السیدة أمینة محمد، نائبة الأمین العام للأمم المتحدة. الأمین العام وعلى لسان نائبته قال إن استمرار الاحتلال لخمسین عاما قد أدى إلى تأجیج دورات العنف والعقاب المتکررة، مؤکدا أن الوقت قد حان لإنهاء هذا الاحتلال: "إنهاء الاحتلال هو السبیل الوحید لإرساء أسس السلام الدائم الذی یلبی الاحتیاجات الأمنیة الإسرائیلیة والتطلعات الفلسطینیة لإقامة الدولة والسیادة. وهی الطریقة الوحیدة لتحقیق حقوق الشعب الفلسطینی غیر القابلة للتصرف. لقد حان الوقت للعودة إلى المفاوضات المباشرة لحل جمیع قضایا الوضع النهائی على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقات والقانون الدولی.

لقد آن الأوان لإنهاء الصراع عن طریق إقامة دولة فلسطینیة مستقلة، جنبا إلى جنب فی سلام وأمن مع دولة إسرائیل." أمینة محمد ألقت کلمة أخرى بصفتها نائبة الأمین العام فقالت إن هذا المنتدى مناسبة للتفکیر فی تکلفة خمسین عاما من الاحتلال ولکنه أیضا فرصة لننظر أیضا فیما یمکن أن نقوم به لإنهاء هذا الاحتلال. وأضافت محمد "البعض یظن أنه یمکن إدارة هذا الوضع -- إنهم على خطأ، فلابد من حلّ هذا الوضع": "ما من خطة بدیلة. لهذا السبب من المهم وقف جمیع الأعمال الأحادیة التی تنسف حل الدولتین.

بناء المستوطنات، وهو أمر غیر قانونی بموجب القانون الدولی، یحول دون إحراز تقدم مطرد. هذا إلى جانب العنف والتحریض غیر المقبولین اللذین یفاقمان من انعدام الثقة بین الفلسطینیین والإسرائیلیین. النشاط المسلح وغیاب الوحدة الفلسطینیة یعیقان أیضا الجهود الرامیة إلى التوصل إلى حل تفاوضی.

" والمنتدى الذی افتتح أعماله الیوم الخمیس ویستمر حتى یوم غد الجمعة، یهدف إلى تسلیط الضوء على وضع الفلسطینیین فی ظل الاحتلال المستمر منذ خمسین عاما، ویتخلله جلسات مناقشة یشارک بها العدید من المثقفین والمسؤولین العرب والإسرائیلیین وممثلین عن منظمات المجتمع المدنی.