الأمم المتحدة والاتحاد الأفریقی یوقعان إطار عمل فی مجال السلام والأمن

وفی حدیثه إلى الصحفیین عقب التوقیع، وصف غوتیریش هذا التوقیع بالمعلم البارز فی مسار التعاون بین الأمم المتحدة والاتحاد الأفریقی، مشددا على أهمیته خاصة فی ظل الوضع الأمنی الراهن فی القارة الأفریقیة وتدفق الإرهابیین إلیها. وأوضح قائلا: "نحن نشهد فی أفریقیا، کما فی جمیع أنحاء العالم، تغیرات فی الوضع الأمنی تجبرنا على القیام بمراجعة استراتیجیة لعملیات السلام.

إذ لم تعد عملیات حفظ السلام تقلیدیة حیث یفصل جنود حفظ السلام بین بلدین أو جماعتین وقعتا على اتفاق یسود بموجبه السلام أساسا وحیث یحتاج الأمر فقط إلى مستوى معین من الاستقرار. نحن نشهد أوضاعا حیث لا یوجد سلام لحفظه، حیث تعکر عناصر متعددة صفو الوضع بأشکال غیر متماثلة من الحرب.

نرى روابط بتنظیمات إرهابیة. هذا ما یدفعنا إلى إجراء مراجعة استراتیجیة لعملیات السلام واستکشاف کامل للتکامل والترابط بین الاتحاد الأفریقی والأمم المتحدة." ومن بین القضایا التی ناقشها الأمین العام ورئیس مفوضیة الاتحاد الأفریقی، التکامل بین جدول أعمال 2030 وخطة عمل الاتحاد الأفریقی 2063، ومکافحة الإرهاب، وتمویل العملیات الرائدة فی الاتحاد الأفریقی، فضلا عن بعض الحالات القطریة والإقلیمیة، بما فیها لیبیا ومالی وجمهوریة أفریقیا الوسطى والصومال وبوکو حرام، من بین أمور أخرى.