أوبراین: إعطاء الأولویة للأسالیب العسکریة فی سوریا لن یؤدی إلى تحقیق السلام

رمز الخبر : #2173
تاریخ النشر : جمعه, 8 اردیبهشت 1396 20:42
عدد الزياراة : 488
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
أوبراین: إعطاء الأولویة للأسالیب العسکریة فی...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
قال ستیفن أوبراین منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة إن الوضع الإنسانی فی سوریا یتدهور، وإن الحاجة ملحة للانخراط النشط من أعضاء مجلس الأمن الدولی.

وفی إحاطته الدوریة لمجلس الأمن الدولی عن الوضع الإنسانی فی سوریا أشار أوبراین إلى تصعید القتال على عدة أصعدة خلال الشهر المنصرم. وشدد على أن الهجمات على المنشآت الطبیة أمر مرفوض تماما یجب أن یتوقف.

وقال أوبراین، عبر دائرة تلیفزیونیة من جنیف، إن الاحتیاجات الجوهریة للشعب السوری من المجتمع الدولی بشکل عام، وأعضاء مجلس الأمن لم تتغیر إلى حد کبیر.

"تشمل تلک الاحتیاجات، تکریس وقف إطلاق النار بأنحاء البلاد وخاصة وقف القتال فی شرق الغوطة للسماح بتوصیل المساعدات الإنسانیة. وحمایة المدنیین والبنیة التحتیة المدنیة من قبل جمیع أطراف الصراع. ورفع العوائق التعسفیة والبیروقراطیة من کل الأطراف بأنحاء سوریا. "

کما شدد أوبراین على أهمیة السماح بوصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة والأماکن التی یصعب الوصول إلیها. وقال إن الاحتیاجات تشمل أیضا عدم إزالة المواد الطبیة من قوافل المساعدات، کما یحدث عادة.

وأکد على الحاجة لضمان الوصول الإنسانی الفوری والدائم بدون عوائق لجمیع المحتاجین بأنحاء سوریا، وعلى ضرورة رفع الحصار.

وأعرب أوبراین عن القلق بشأن الوضع الإنسانی فی البلدات المحاصرة فی الغوطة، خارج دمشق، حیث لم تتمکن الأمم المتحدة من الوصول إلى 400 ألف شخص منذ أکتوبر تشرین الأول.

وفی الإفادة التی قدمها عن تطبیق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة قال أوبراین.

"وأخیرا یتعین التوصل إلى حل سیاسی للصراع، بما یتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015 وإعلان جنیف. مادامت الأسالیب العسکریة تحظى بأولویة على السیاسیة، فلن یتحقق السلام الدائم وسیکون المدنیون هم المعرضون لمزید من المعاناة التی لا داعی لها نتیجة لذلک. إننا بحاجة إلى العمل الآن."

“ أوبراین: إعطاء الأولویة للأسالیب العسکریة فی سوریا لن یؤدی إلى تحقیق السلام ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال