دعوة إلى تهدئة السرعة أثناء القیادة فی الأسبوع العالمی الرابع للسلامة على الطرق
دعوة إلى تهدئة السرعة أثناء القیادة فی الأسبوع...
الدکتور إتیان کروغ مدیر إدارة الأمراض غیر الساریة بمنظمة الصحة العالمیة، یقول فی هذا الشأن: " السرعة بحد ذاتها هی عامل خطر أساسی ویمکن معالجتها من خلال معالجة البنیة التحتیة للطرق ووضع میزات لتهدئة حرکة المرور مثل مطبات السرعة وإیجاد حدود للسرعة المناسبة وإنفاذها. کما أن رفع مستوى الوعی حول المخاطر هو نوع من الأمور التی یمکن القیام بها بسهولة نسبیا، ولکن السرعة بالطبع لیست عامل الخطر الوحید، فشرب الکحول أثناء القیادة على سبیل المثال هو عامل رئیسی، فضلا عن إرسال الرسائل النصیة أثناء القیادة واستخدام الهاتف النقال. " وأشارت المنظمة إلى أن البلدان التی حققت أکبر قدر من النجاح فی تخفیض معدلات الوفیات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق بشکل جذری فی العقود الأخیرة هی تلک التی تصدت للمسألة بشکل کلی.
ویعد الاحتفال بهذا الأسبوع حدثا عالمیا یتم تنظیمه فی مختلف أنحاء العالم لیکون بمثابة منتدى لتحسین السلامة على الطرق لمئات الملایین من الأشخاص ممن یمشون على الطرق یومیاً. وتشمل تدابیر التحکم فی السرعة ما یلی: أیام تهدئة السرعة فی بیلاروس وبلجیکا وبنن وبوتسوانا وکولومبیا والهند ومالیزیا ونیبال وقطر وإسبانیا وترینیداد وتوباغو وتونس وفیتنام؛ حملات حول المدارس فی البرازیل والکامیرون والصین وفیجی وغامبیا والأردن والمغرب ورومانیا وجنوب أفریقیا وأوغندا؛ أنشطة یشارک فیها أعضاء البرلمان فی أرمینیا وأسترالیا ومیانمار وجمهوریة مولدوفا وتایلاند وأوکرانیا والمملکة المتحدة؛ ندوات فی الجبل الأسود ونیجیریا والفلبین وبولندا وسیرالیون؛ وقفات احتجاجیة لضحایا حوادث المرور على الطرق فی إیرلندا وموریشیوس.