دی مستورا أمام مجلس الأمن: لا نسعى لصیاغة دستور سوری جدید فی جنیف أو أستانة أو أی مکان آخر
دی مستورا أمام مجلس الأمن: لا نسعى لصیاغة دستور...
والسلال الأربع هی: الحکم والانتقال السیاسی، الدستور الجدید، الانتخابات، ومحاربة الإرهاب.
جاء ذلک فی کلمة دی مستورا أمام مجلس الأمن عبر دائرة تلفزیونیة مغلقة من جنیف، أشار فیها إلى أن الطریق ممهد لإجراء مفاوضات حقیقیة:
" بطبیعة الحال، لا یزال هناک قدر کبیر من العمل یجب القیام به. ونحن ندرک أن هناک فجوات مهمة تبقى بین الأطراف بشأن القضایا الرئیسیة، ولکن بعد وضع جدول الأعمال وبحث مضمون جمیع السلال، اتخذنا الآن خطوة جدیدة لتمهید الطریق لإجراء مفاوضات حقیقیة. للمرة الأولى، تلقینا موافقة جمیع الأطراف للمشارکة معا على مستوى الخبراء. ویسرنی أیضا أن جمیع الأطراف تقبلت عقد الأمم المتحدة للجولة السابعة، والتی نعتزم عقدها فی وقت ما من شهر حزیران یونیو."
وکان دی مستورا قد أعلن قبل أیام بدء عملیة اجتماعات الخبراء بین الوفد الحکومی السوری ومکتب المبعوث الخاص بشأن المسائل والأفکار المتعلقة بالعملیة الدستوریة.
وعن طبیعة اجتماعات الخبراء وهدفها، قال دی مستورا أمام مجلس الأمن الدولی:
" عمل هؤلاء الخبراء لا یزال ضمن الاختصاصات التی نعرفها جمیعا والتی تتعلق بالمحادثات بین السوریین. لم نکن قادرین على التعمق فی السلال الأربع فی هذه الجولة، ولکننا تحدثنا عن قضایا هامة تخص الأطراف، ونأمل أن نخوض فی المزید من المضمون خلال الجولات اللاحقة.
ثانیا: إن ترکیزنا على القضایا الدستوریة والقانونیة، لا تسلب حق الشعب السوری فی صیاغة وتحدید مستقبله الدستوری. نحن لا نسعى لصیاغة دستور سوری جدید فی جنیف أو أستانة أو أی مکان آخر."
وحث دی مستورا جمیع الأطراف والضامنین والمتمتعین بنفوذ على الأطراف المتحاربة، على اتخاذ خطوات فوریة لضمان إمکانیة وصول المساعدات الإنسانیة إلى ما یقارب من خمسة ملایین شخص فی المناطق المحاصرة والأماکن التی یصعب الوصول إلیها، وطالب الأطراف أیضا بتهیئة الظروف اللازمة لتقدیم المعونة وتلبیة الاحتیاجات الأساسیة للمدنیین.