دعم النمو المستدام القائم على الابتکار فی أفریقیا

سکان أفریقیا الشباب هم الأسرع نموا فی العالم. یشدد الأمین العام على أهمیة الاستثمار فی الشباب من خلال التعلیم، وخاصة فی العلوم والتکنولوجیا. وقال غوتیریش إن التعلیم الأساسی لم یعد کافیا، إذ یحتاج الناس إلى خبرات تماثل احتیاجات أسواق العمل فی الحاضر المستقبل. ثانیا: المساعدة فی نشر التکنولوجیات الجدیدة أشار الأمین العام إلى أن القارة الأفریقیة تمتلک تکنولوجیات أقل ترسخا، وأنها تمکنت من إحراز تقدم فی مجال التکنولوجیا الفعالة والمستدامة والأقل تکلفة.

وقال إن مبادرة الطاقة المتجددة الأفریقیة وأنظمة دفع الأموال بالهواتف النقالة وتبادل السلع الإلکترونیة، کل ذلک یظهر الإمکانات المحتملة فی هذا المجال. ثالثا: الاستثمار فی القطاعات الإنتاجیة یرى الأمین العام أن الاستثمارات المدفوعة بالابتکار یمکن أن تحفز التصنیع والاقتصادات المتنوعة. وشدد غوتیریش على ضرورة دعم الابتکار لتعزیز الإنتاجیة فی الزراعة لتصبح أکثر تطورا وتنافسیة واستدامة. رابعا: دعم تطلعات القارة فی تحقیق التکامل الإقلیمی ویمکن أن یتحقق ذلک من خلال سبل منها حریة تنقل الناس والبضائع. وفی هذا السیاق سیکون الاستثمار فی البنیة الأساسیة والمعلوماتیة أمر حیوی.

وتعد التکنولوجیا أداة رئیسیة لربط الأقالیم والدول والمجتمعات. خامسا: دعم جهود أفریقیا لتمکین النساء والفتیات قال الأمین العام إن انعدام المساواة بین الجنسین یکلف الدول الأفریقیة جنوب الصحراء الکبرى 95 ملیار دولار سنویا. وهی خسارة لا داعی لها للتنمیة البشریة الجامعة والنمو الاقتصادی. سادسا: الالتزام بالابتکار فی استخدام الموارد والتمویل من أجل التنمیة ویشمل ذلک إصلاح الضرائب من قبل الدول الأفریقیة نفسها، وأیضا الجهود الدولیة لمحاربة التهرب من الضرائب وغسیل الأموال والتدفقات المالیة غیر المشروعة التی استنفدت قاعدة الموارد الأفریقیة.

ویعنی ذلک، کما قال الأمین العام، التزام المانحین بتعهداتهم تجاه المساعدات الرسمیة للتنمیة، ومساعدة الدول الأفریقیة لجذب التمویل المبتکر من أجل إتاحة المجال للوصول إلى الأسواق المالیة والاستثمارات الخاصة.