مسؤول دولی: یجب ألا یقع مواطنو قطاع غزة رهینة للنزاع الفلسطینی الداخلی الذی طال أمده

جاء ذلک فی بیان صادر عن السید بایبر، أشار فیه إلى أن الأمم المتحدة قد ناشدت المجتمع الدولی دعم جهودها الإنسانیة المحدودة لمنع انهیار الخدمات الحیویة لإنقاذ الحیاة والصحة والمیاه والصرف الصحی والبلدیة.

وفی مطلع هذا الأسبوع، وافقت الحکومة الإسرائیلیة على خفض إمدادات الکهرباء إلى قطاع غزة، بعد قرار السلطة الفلسطینیة بتخفیض دفعاتها الشهریة المخصصة لدفع فواتیر إمدادات الکهرباء من إسرائیل بنسبة 30%.

وإذا تم تنفیذ هذا القرار، نتیجة لتعلیمات السلطة الفلسطینیة، حذر بایبر من أن الوضع سیصبح کارثیا. وهذا الانخفاض فی الإمدادات سیخفض نصیب معظم الأسر ومقدمی الخدمات إلى ساعتین أو نحو ذلک من الطاقة یومیا.

وقد انخفضت بالفعل خدمات المستشفیات، وإمدادات المیاه، ومعالجة میاه الصرف الصحی وخدمات الصرف الصحی بشکل کبیر منذ منتصف نیسان/أبریل، وهی الآن تعتمد بشکل حصری تقریبا على احتیاطی الوقود والمقدم من العملیة التی تقوم بها الأمم المتحدة فی حالات الطوارئ.

وسیتطلب الانخفاض الإضافی فی الکهرباء تسلیم ملیون لتر من الوقود شهریا، فی إطار برنامج الأمم المتحدة الطارئ، للحفاظ على الحد الأدنى من المهام فی 186 مرفقا للخدمات الأساسیة فی جمیع أنحاء القطاع.

وقال السید بایبر: "قد تؤدی الزیادة الإضافیة فی فترة انقطاع التیار الکهربائی إلى انهیار الخدمات الأساسیة بأکملها، بما فیها الوظائف الحیویة فی قطاعات الصحة والمیاه والصرف الصحی. یجب ألا یقع مواطنو قطاع غزة رهینة النزاع الفلسطینی الداخلی الذی طال أمده".