دی میستورا یرحب "بالتقدم" فی أستانة قبل محادثات جنیف المقبلة

دی میستورا الذی تحدث أمس الأربعاء بعد محادثات بین الحکومة السوریة وقوات المعارضة السوریة بالإضافة إلى ترکیا وإیران، أشار إلى أن الهدف من الاجتماع الأخیر فی کازاخستان کان الاتفاق على ما یسمى بمناطق خفض التوتر فی سوریا.

وبینما أکد المفاوض المخضرم إحراز بعض التقدم فی أستانة، أوضح مدى صعوبة إقناع الجماعات المتحاربة بوضع أسلحتها جانبا، فی إشارة إلى التعلیقات التی أدلى بها رئیس الوفد الروسی، ألکسندر لافرنتیف: "کما تعلمون لقد حاولنا بالفعل ثلاث مرات وقف إطلاق النار فی سوریا خلال الفترة الأخیرة من السنوات الثلاث الماضیة، لذلک نرید حقا أن نعطی فرصة لما یجری القیام به هنا، ونعتقد أن الجهود تحقق تقدما.

لقد تم إحراز تقدم على مدى الأیام الثلاثة الماضیة، لکننا سمعناها من السفیر لافرنتیف، هناک حاجة إلى مزید من الوقت." وتابع دی میستورا قائلا إنه بعد أکثر من ست سنوات من القتال فإن المطلوب هو تنفیذ خفض التوتر فی المناطق المحددة سابقا من أجل الشعب السوری. وأضاف أن هذه المناطق الآمنة لیست سوى حل مؤقت، وأن المطلوب حقا هو صفقة یتملکها السوریون ومدعومة دولیا لإنهاء الصراع. وهذا هو الهدف من الجولة الجدیدة من المحادثات التی تقودها الأمم المتحدة فی جنیف الأسبوع المقبل. وقد شدد السیاسی المخضرم على الحاجة إلى الصبر، قائلا إنه من بین جمیع الصراعات التی عمل علیها فی حیاته المهنیة الطویلة، کانت الحرب السوریة "الأکثر تعقیدا". ومع ذلک، قبل عامین، کانت التوقعات أکثر تشاؤما مما هی علیه الآن، حیث توجد على الأقل "مشارکة حقیقیة" من قبل الأطراف المتحاربة.