محققون دولیون: لا مؤشرات على تحسن وضع حقوق الإنسان فی بوروندی
محققون دولیون: لا مؤشرات على تحسن وضع حقوق...
وکان المحققون، المکلفون من مجلس حقوق الإنسان، قد سلطوا الضوء فی شهر یونیو على مناخ الخوف والعنف فی بوروندی المرتبط بقرار الرئیس بالسعی للترشح لفترة رئاسیة ثالثة.
ولم یتمکن المحققون من الوصول إلى بوروندی، لذا اعتمد تقریرهم الأخیر على نحو خمسمئة شهادة من أشخاص فی المنفى وبعض من بقوا فی البلاد.
فاتساه أوغورغوز رئیس اللجنة قال إن الاتجاهات التی تحدثت عنها لجنة التحقیق قبل أشهر مازالت قائمة.
"منذ یونیو/حزیران عندما قدمت اللجنة بیانا شفهیا إلى مجلس حقوق الإنسان، لم نجد أی مؤشر على التغیر الإیجابی للوضع فی بوروندی وخاصة فیما یتعلق بالقیود المفروضة على بعض الحریات. بالعکس، تلقینا شهادات منذ شهر یونیو تظهر استمرار الاتجاهات التی ألقینا الضوء علیها فی تقریرنا فی ذلک الوقت."
وذکرت اللجنة فی تقریرها فی شهر یونیو أنها وثقت أیضا حالات عنف جنسی، وخاصة ضد النساء من أقارب معارضی الحکومة.
وسیتم تقدیم التقریر إلى مجلس حقوق الإنسان الشهر المقبل. وکان المجلس قد شکل اللجنة عقب ورود تقاریر عن وقوع انتهاکات مروعة فی بوروندی منها القتل خارج نطاق القضاء والتعذیب والاعتقال التعسفی والاختفاء القسری.