العنف فی میانمار أدى إلى کارثة إنسانیة
العنف فی میانمار أدى إلى کارثة إنسانیة
وقال فی مؤتمر صحفی فی نیویورک تناول فیه بعض أبرز التحدیات الدولیة:
"المظالم التی ترکت لتستفحل على مر العقود، تصاعدت الآن لتتخطى حدود میانمار وتزعزع استقرار المنطقة. الوضع الإنسانی کارثی. عندما التقیتکم الأسبوع الماضی کان عدد اللاجئین الروهینجا الذین فروا إلى بنغلادیش 125 ألفا، زاد هذا العدد الآن ثلاث مرات لیصل إلى ما یقرب من 380 ألفا. یقیم الکثیرون فی تجمعات مؤقتة أو مع مجتمعات تشارک بسخاء ما تملکه، ویصل الأطفال والنساء جوعى یعانون من سوء التغذیة."
وأشار الأمین العام إلى إدانته للهجمات التی نفذها جیش أراکان لإنقاذ الروهینجا، ولکنه أضاف أن التقاریر بولایة راخین تفید بوقوع هجمات من قوات الأمن ضد المدنیین "وهو أمر مرفوض تماما".
وذکر أن أنشطة الإغاثة التی تقوم بها وکالات الأمم المتحدة والمنظمات غیر الحکومیة الدولیة، قد عرقلت بشکل حاد. وقال غوتیریش إن العنف فی میانمار خلق کارثة إنسانیة.
ودعا السلطات إلى وقف العمل العسکری وإنهاء العنف واحترام سیادة القانون والاعتراف بحق العودة لجمیع من اضطروا لمغادرة البلاد والسماح بوصول المساعدات.
وحث غوتیریش کل الدول على فعل کل ما یمکنها لتوفیر المساعدات الإنسانیة. وجدد الأمین العام دعوته لوضع خطة عمل فعالة لمعالجة الأسباب الجذریة للأزمة.
وکان الأمین العام قد أرسل خطابا رسمیا لمجلس الأمن الدولی یعرب فیه عن قلقه إزاء هذا الوضع. ورحب غوتیریش بقرار المجلس بمناقشة هذه الأزمة الیوم.