بعد مرور سنة على توقیع إعلان نیویورک حول الهجرة، تأکید على أهمیة التعاون الدولی

رمز الخبر : #2857
تاریخ النشر : یکشنبه, 2 مهر 1396 8:53
عدد الزياراة : 510
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
بعد مرور سنة على توقیع إعلان نیویورک حول...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
أحیى الأمین العام أنطونیو غوتیریش، الیوم الأربعاء، الذکرى السنویة الأولى لإعلان نیویورک بشأن اللاجئین والمهاجرین، فی فعالیة عقدت بمقر الأمم المتحدة.


ووصف الأمین العام الإعلان بأنه "تأیید قوی للحاجة إلى مزید من التعاون الدولی بشأن اللاجئین والمهاجرین" و "علامة بارزة فی جهودنا الرامیة إلى إیجاد حلول تتسم بالرحمة وترکز على الناس لمعالجة التحدیات التی نواجهها".وقبل عام واحد فی مؤتمر القمة رفیع المستوى المعنی بمعالجة الحرکات الکبیرة للاجئین والمهاجرین، اتفقت الدول الأعضاء فی الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بالإجماع على خطة واحدة للاجئین والمهاجرین واعتمدت على أثرها إعلان نیویورک.ویأتی الحدث رفیع المستوى الذی انعقد الیوم لاستعراض التزامین رئیسیین فی إعلان نیویورک - وهما الاتفاق العالمی بشأن اللاجئین والاتفاق العالمی من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة.

وحضر هذا الحدث أیضا رئیس الجمعیة العامة میروسلاف لایتشاک، والممثلة الخاصة للهجرة الدولیة لویز أربور، والمفوض السامی للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین فیلیبو غراندی، والمدیر العام للمنظمة الدولیة للهجرة ویلیام لاسی سوینغ.وشددت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة للهجرة الدولیة، لویز أربور، على أن القدرة على إدارة التنقل البشری على نحو أفضل تستند إلى کلا الاتفاقین المدعومین على نطاق واسع، وتتمحور حول حقوق الإنسان، ومراعاة احتیاجات أکثر الفئات ضعفا:

"أولا یجب أن یکون الناس فی صلب هذا الاتفاق. یجب أن تکون قیمنا الجماعیة وأطر الحمایة الوطنیة والإقلیمیة والدولیة التی أنشئت لتعزیز وحمایة حقوق الإنسان للجمیع محور الاتفاق العالمی. لا یمکن أن نقوض ذلک عبر عملیاتنا، بل یجب أن نقویه. ثانیا، من حیث التعریف تتضمن الهجرة الدولیة أکثر من دولة واحدة. تحرکات الناس عبر الحدود تسلط الضوء على الصلات بین سیادة الدولة وبین تکافل الدول فیما بینها. وبالتالی فإن اتفاقا عالمیا ناجحا یجب أن یعکس هذه الحقیقة وسیعتمد نجاحه على استعداد الدول لتعزیز التعاون فیما بینها على الصعیدین الإقلیمی والدولی."

السیدة أربور، المسؤولة عن قیادة متابعة الجوانب المتصلة بالهجرة فی مؤتمر القمة رفیع المستوى لعام 2016، دعت أیضا إلى أن یرتکز الاتفاق العالمی من أجل هجرة آمنة ومنتظمة على الواقع، قائلة إن "الغالبیة العظمى من المهاجرین تتحرک بطریقة منظمة. وبالتالی فإن الهجرة هی أمر إیجابی للمهاجرین والمجتمعات التی یأتون منها والتی یستقرون فیها".

“ بعد مرور سنة على توقیع إعلان نیویورک حول الهجرة، تأکید على أهمیة التعاون الدولی ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال