اسالیب الوقایة من تعنیف النساء وعلاجه
اسالیب الوقایة من تعنیف النساء وعلاجه
فی اطار سعیها لدعم نشاط المتطوعین والإرتقاء بمستواه، اقامت منظمة الدفاع عن ضحایا العنف ملتقاً تخصصیاً بعنوان«اسالیب الوقایة من العنف ضدالنساءوعلاجه» بتاریخ 10/3/1395ه.ش فی مقر المنظمة وعرض فیه کوکبه من الخبراء ذوی العلاقة، ابعاد العنف ضد النساء من مختلف الجوانب.وشارک فیه مندوبو المنظمات الحکومیة وغیر الحکومیة وعدد من الأعضاء الفخریین وذوی الاهتمام بهذا الشأن.
واستعرض الأساتذة المشارکون فی الملتقی أسالیب الوقایة من العنف ضد النساء و علاجه من وجهة نظر علوم النفس و الاقتصاد والإجتماع و فی النهایة اجابوا علی اسئلة الحضّار.
استهلت السیدة فرزانه مستوفی فر الملتقی بتقدیم الخبراءالمشارکین وطلبت من المتطوعین تفعیل مشارکتهم فی المجالات العلمیة والبحثیة لبرامج المنظمة. بعدها القی السید ره بیک رئیس منظمة الدفاع عن ضحایا العنف کلمةً رحّب فیها بضیوف الملتقی وشرح الأهداف العلمیة والعملیة التی تصبو الیها المنظمة من خلال عقد الاجتماعات والمؤتمرات ودافع عن حیاظ النساء سواءاً فی ایران او علی المستوی الدولی.
بعد ذلک استعرضت خبیرات الملتقی الدکتوره عالیه شکر بیگی وفاطمه مقیمی ومنصوره شهریاری وشبابی فی کلمتهن بعض المواضیع ذات العلاقة نذکر ملخصاً منها:
السیده عالیه شکربیگی عضو اللجنة العلمیة بالجامعة الحرّة، قدّمت تعریفاً للعنف و تطرقت الی موضوع العنف فی ایران وانعکاساته علی مختلف المستویات و المجالات واشارت الی إنّ اسالیب وحلول متابعة العنف ضدّ النساء والحد منه تکمن فی اتخاذ اجراءات قانونیه و شمولهن بالحمایة. وبعد الاشارة الی الاتجاهات العامة لرسم السیاسات الخاصة بالنساء فی اوروبا، قدّمت بعض الإقتراحات و الخطوات العملیة علی المستوی الوطنی.
السیده فاطمه مقیمی الحاصلة علی شهادة الدکتوراه فی مجال الإدارة وخلق فرص العمل بدورها تطرقت الی اسالیب متابعة وعلاج العنف ضد النساء وذکرت خلال حدیثها بأن ظاهرة العنف الأسری (العائلی) ظاهره قدیمه بقدم التاریخ الأسری و أشارت الی إن قیم الاسلام تعطی المرأة والرجل منزلة متساویه. بعدها استعرضت السیدة مقیمی رئیسة رابطة النساء مبدعات فرص العمل،ماهیة الاعراض الاجتماعیة للعنف المنزلی ضد النساء وانعکاساته علی الاطفال. السیده مقیمی اشارت کذلک الی تأثیر زیادة دور القدرة الاقتصادیة للنساء علی المجتمع.
السید مهرشاد شبابی دکتوراه فی القانون وعضو اللجنة العلمیة بجامعة الشهیدبهشتی شرح فحوی اتفاقیة الغاء کافة اشکال التمییز والتفرقة ضد النساء من وجهة نظر مکافحة العنف کونها نوع من انواع التمییز والتفرقة والی انواعه وتطرق الی موضوع ممارسة العنف علی اساس الجنس واعتبره من انواع العنف. و وصف القوانین الخاصة بمکافحة العنف ضد النساء بالجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بأنها قوانین تتعامل مع العنف النفسی بالمجتمع.
وفی ختام الملتقی قام الدکتور شهریاری استاذ علم النفس خلال کلمته بتعریف العنف المنزلی و وصف العنف ضد النساء بأنه وسیلة ضغط علیهن لإجبارهن علی اطاعة الرجال و هو قابل للإنتقال من جیل الی آخر وهذا العنف من اهم الاسباب الاساسیة لتعرض الی الاصابات والموت فی العالم و اوضح شهریاری بأن الباحثین فی مجال العنف العائلی یواجهون المشاکل خلال عملهم لأن هذا النوع من العنف غالبا ما یحدث فی الخفاء و داخل الأسرة.واضاف السید شهریاری بأن الاحصائیات الصادرة من قبل منظمة الصحة العالمیة تشیر الی تعرض امرأه واحده لأعتداء او سوء المعاملة کل 18 ثانیه. بعد ذلک قامت الدکتوره شاهسوند عضو مجلس ادارة المنظمة بتلخیص وتصنیف المواضیع التی تم بحثها فی الملتقی وتحلیل وتفسیر احصائیات العنف ضد النساء فی مختلف بلدان العالم واشارت الی أنّ السبب الاساسی لظاهرة العنف ضد النساء هو قلّة او عدم الوعی وضحالة المستوی الثقافی لدی افراد العائلة.