قلق أممی إزاء تصاعد العنف فی الیمن بشکل کبیر فی الأسابیع الماضیة

أعرب مکتب الأمم المتحدة لتنسیق الشؤون الإنسانیة عن القلق العمیق إزاء تصاعد العنف فی جمیع أنحاء الیمن، خاصة فی مدینة صنعاء ومحافظات صعدة وتعز والحدیدة.

وخلال شهر تموز یولیو، قتل ما لا یقل عن ستین مدنیا وأصیب مئة وثلاثة وعشرون آخرون. وفی الأسبوع الماضی قتل تسعة وأربعون مدنیا وأصیب سبعة وسبعون شخصا.

یانز لارکی، المتحدث باسم المکتب فی جنیف، قال فی هذا الشأن:

" یتم قتل الأطفال والنساء وتشویههم، یتم تدمیر المنازل، سواء بسبب المعارک البریة أو الغارات الجویة، وخاصة فی مدینة صنعاء ومحافظات مثل صعدة وتعز والحدیدة ".

وفی نفس السیاق، ذکرت رافینا شمدسانی من مکتب المفوض السامی لحقوق الإنسان، أن عدد الضحایا المدنیین فی الیمن قد تصاعد بشکل مطرد على مدى الأسابیع القلیلة الماضیة. وأضافت:

" فی الواقع، فی شهر تموز یولیو انخفض عدد الإصابات التی تعزى إلى الضربات الجویة بشکل کبیر جدا، وارتفع القصف وإطلاق الصواریخ والقتل العشوائی من قبل الحوثیین بشکل کبیر. فی الأسبوع الماضی، استأنف التحالف غارات جویة فی صنعاء من بین أماکن أخرى. والضربات الجویة بطبیعتها تمیل إلى التسبب فی مزید من الضرر وسقوط مزید من الضحایا ".