مکتب حقوق الإنسان یبدی القلق بشأن ارتفاع عدد الضحایا المدنیین فی الیمن
مکتب حقوق الإنسان یبدی القلق بشأن ارتفاع عدد...
أبدى مکتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان القلق البالغ بشأن الزیادة الحادة فی عدد الضحایا المدنیین فی الیمن منذ تعلیق محادثات السلام، إذ قتل مئة وثمانون شخصا وأصیب مئتان وثمانیة وستون آخرون فی شهر أغسطس آب.
سیسیل بویی المتحدثة باسم المکتب قالت إن هذا الرقم یزید بنسبة 40% عن أعداد الضحایا فی شهر یولیو تموز. وأضافت فی مؤتمر صحفی فی جنیف: "فی ضوء الأعداد المرتفعة للضحایا المدنیین والمعاناة المروعة التی یواجهها السکان، نحث جمیع الأطراف على احترام تعهداتها وفق القانون الإنسانی الدولی بما فی ذلک احترام مبادئ التمییز (بین المقاتلین والمدنیین) والتناسب، واتخاذ التدابیر الاحترازیة اللازمة.
ونعید تأکید دعوتنا لتشکیل جهة تحقیق دولیة مستقلة." وأشارت المتحدثة إلى زیادة الهجمات على المواقع المدنیة، التی یتعین أن تحظى بالحمایة، إذ أثرت إحدى وأربعون حادثة على الأقل على منشآت تعلیمیة وصحیة وأسواق وأماکن عبادة ومطارات ومنازل المدنیین خلال الشهر الماضی. ووقعت آخر تلک الحوادث یوم الأربعاء عندما ضرب قصف جوی منطقة سکنیة فی بلدة الحدیدة مما أسفر عن مقتل ستة وعشرین مدنیا، من بینهم سبعة أطفال، وإصابة 24 آخرین.
وأعرب مکتب حقوق الإنسان عن القلق بوجه خاص إزاء الوضع فی تعز، حیث أدى الحصار المفروض م إلى نقص خطیر فی الغذاء والمیاه والوقود، بالإضافة إلى انهیار وشیک للنظام الصحی.